وول ستريت جورنال: حماس تطلب تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرة بدلا من الصليب الأحمر
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلًا عن مسئولين مصريين، إن حركة «حماس» قدمت إلى الجانب المصري قائمة بأسماء 10 محتجزين، سيتم إطلاق سراحهم أولًا، في إطار الهدنة المرتقب دخولها حيز التنفيذ.
وبحسب الصحيفة، قال مسئولون إن تنفيذ الاتفاق تأخر ساعات قبل أن يبدأ الخميس، بعد أن فشلت حماس في تقديم قائمة كاملة بأسماء المجموعة الأولى من المحتجزين.
ولفت تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن «حماس تطلب تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرة بدلا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وأوضحت الصحيفة أن رغبة إسرائيل في تسليم المحتجزين أولًا إلى الصليب الأحمر لنقلهم فيما بعد إلى تل أبيب، إحدى النقاط العالقة في المفاوضات.
ويقول التقرير أيضًا إن إسرائيل طلبت من الصليب الأحمر الوصول إلى المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، لكن حماس لم توافق.
وقالت مصادر لقناة «العربية» و«العربية الحدث»، اليوم الخميس، إن «إسرائيل وحماس تدرسان مقترحات بشأن ترتيبات عمليات نقل المحتجزين».
وأشارت المصادر إلى أن «حركة المقاومة حماس ترفض إبلاغ إسرائيل بخط سير نقل المحتجزين، كما أنها تقول إن هناك أسرى لدى فصائل أخرى يتم جمع بياناتهم».
ولفتت المصادر إلى «التنسيق حاليا من قبل الوسطاء لحل النقاط العالقة بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى».
وقال مصدر مصري مسئول، صباح اليوم الخميس، إن القاهرة تعقد اتصالات مع الأطراف كافة للاتفاق على الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة.
وأشار في تصريحات خاصة لفضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى استمرار المحادثات والاتصالات بين مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة البدء في الهدنة.
ويسود الترقب بدء سريان الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها أمس الأربعاء بين إسرائيل وحركة حماس وينتظر أن تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، بعد جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14532 شهيدا بينهم أكثر من 6000 طفل، و4000 امرأة، ليصبح نحو 69% من الشهداء من الأطفال والنساء، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 35000 حالة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال المكتب الإعلامي إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغت أكثر من 1384 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7000 شخص بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة.