محافظ الفيوم ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يفتتحان معرض «أيادي مصر» للأشغال والحرف التراثية
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور نهاد المحبوب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، معرض "أيادي مصر" للأشغال والحرف التراثية، الذي يستمر على مدار يومين، وتنظمه وحدة "أيادي مصر" بالمحافظة، بأرض الجولف، برحاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت شعار "صنع وصمم بأيادي مصرية".
جاء ذلك بحضور، الدكتور مختار الظواهري نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشئون الاعتماد والتوثيق، والدكتور طارق عطية الأمين العام المساعد للجامعة، وعدد من قيادات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة شيرين فتحي منسق برنامج "فرصة" بمحافظة الفيوم، مدير المكتب الفني بمكتب محافظ الفيوم، والدكتورة هويدا مدحت رئيس وحدة "أيادي مصر" بديوان عام المحافظة.
وعقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أقسام المعرض المختلفة الذي ضم عدد 15 عارضاً، للمشغولات اليدوية والحرف التراثية التى شملت: أعمال الخوص والجريد، والتمور، والخزف والفخار، والسجاد اليدوي، والإكسسوارات، ونسيج النول، والمنحوتات الخشبية، وأشغال المكرميات، ومنتجات الجلود، وأعمال الكوروشيه والتطريز والتريكو، وأعمال الخرز والقماش المطرز، وأعمال الشمع، وشنط الخيش، وبروتريهات الرسم، ومشغولات معدنية وزجاجية، وأعمال ومشغولات الصم وضعاف السمع، من أبناء جمعية "أمنية مصر"، المستفيدين من تمويل برنامج "فرصة" بالفيوم.
وأشاد المحافظ، ورئيس الجامعة، بجودة معروضات الحرف اليدوية والتراثية، التي تعكس عراقة الثقاقة المصرية على أرض إقليم الفيوم وتأثيرها على مختلف الفنون، كما تدلل على قدرة الأيدي العاملة لأبناء المحافظة على إخراج منتج عالي الجودة، ولفتا إلى أن الصناعات اليدوية توفر العديد من فرص العمل للشباب ورواد الأعمال الطامحين في هذا المجال، وأكدا على أن الدولة المصرية تشجع كافة المبادرات المعنية بالصناعات المحلية واليدوية، لدعم المنتج المحلى والاقتصاد الوطني.
وخلال تفقدهما لمختلف أقسام معرض "أيادي مصر"، استمع محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لعرض من القائمين على المعرض الذي يضم تشكيلة كبيرة من المنتجات اليدوية التي تشتهر بها محافظة الفيوم، والذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم وتطوير قطاع الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية، لزيادة الفرص التسويقية لصغار المنتجين من جميع محافظات الجمهورية، باعتباره مشروعاً قومياً يساهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية.
وأكد محافظ الفيوم، على أن الحرف اليدوية والصناعات التراثية تحتل مساحة أصيلة من تراث إقليم الفيوم، لافتا الى أن الحرف اليدوية والتراثية تعد إحدى أهم مقومات الجذب السياحى بالمحافظة، بالإضافة إلى كونها مصدرا مهما للدخل، إذا تم استغلالها الاستغلال الأمثل، خصوصا أن هذه الحرف تعتمد على الخامات البسيطة مع إضافة اللمسات الإبداعية عليها من جانب الحرفيين، مشيرا الى أن المعارض تساهم في دعم جهود الدولة المختلفة في القضاء على البطالة.
ولفت المحافظ، إلى أن معرض أيادي مصر" للمشغولات اليدوية والحرف التراثية، الذي تنظمه "وحدة أيادي مصر" بالمحافظة، يأتى ضمن خطة متكاملة للترويج لتلك المشغولات وهذه الحرف، وقد قامت المحافظة بتنظيم دورات تدريبية، لمنتجى الحرف اليدوية والصناعات التراثية، ونظمت لهم معارض مجانية بالمؤسسات الحكومية وعدد من الجهات الخاصة، بهدف التعريف بالمنتجات اليدوية والحرفية التى تشتهر بها محافظة الفيوم، كما تم إضافة منتجى الحرف اليدوية على منصات التسويق الرقمية، فى إطار حرص المحافظة على تطوير استراتيجية تسويق هذه المنتجات، وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم، الأمر الذى يسهم فى توفير فرص عمل جديدة للشباب والمرأة، وذوى الهمم.
ومن جهته، أعرب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن بالغ سعادته بمشاركة محافظ الفيوم، في افتتاح أحد معارض "أيادي مصر"، مؤكداً على حرص الجامعة على التعاون البناء والمثمر مع المحافظة خلال المرحلة المستقبلية بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، لافتاً إلى أن الجامعة تم تأسيسها عام 1996، وتضم عدد 14 كلية وهي: كلية الطب البشري، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التكنولوجيا الحيوية، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الإعلام، وكلية اللغات والترجمة، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الآثار والإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، وكلية الهندسة، وكلية التمريض .
وعلى هامش افتتاح معرض "أيادي مصر" للحرف والمشغولات اليدوية والتراثية، تبادل محافظ الفيوم، ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدروع التذكارية فيما بينهما، دعما لأواصر التعاون، وتأكيدا على المزيد من الفعاليات المشتركة خلال المرحلة المستقبلية.