الجيش التركي يعلن تحييد مسلحين في شمالي العراق وسوريا
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، إن القوات الجوية التركية قصفت مواقع في شمالي العراق وسوريا وقامت بـ"تحييد ما لا يقل عن 26 إرهابيا".
ويستخدم مصلح "تحييد" للإشارة إلى قتل أو إصابة أو اعتقال من تصفهم تركيا بـ"الارهابيين".
وجاءت الغارات التركية في أعقاب اشتباكات مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أسفرت عن مقتل 12 جنديا تركيا يومي الجمعة والسبت.
ولا يمكن التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل.
يذكر أن تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تصنف حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة "إرهابية". ويوجد مقر الحزب في جبال قنديل في شمال العراق
وكان مصدر طبي في الادارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا قد قال في وقت سابق اليوم "أدى القصف التركي اليوم إلى فقدان 7 اشخاص لحياتهم، واصابة أكثر من 15 اخرين بجروح بينهم اربع حالات حرجة ".
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) أن "القصف التركي تركز على مدينة عين العرب/كوباني بريف حلب الشرقي ومدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة وطال القصف مشفى الهلال الاحمر الكردي والحق به أضرار كبيرة".
ومن جانبها قالت مصادر محلية في مدينة القامشلي أن "الطيران التركي استهدف اليوم الاثنين محطة القطار وعددا من المواقع غرب مدينة القامشلي وكذلك في مدينة عاموده غرب مدينة القامشلي، وأن سيارات الاسعاف والسيارات توجهت إلى المناطق التي تعرضت للقصف".
وكشف مصدر في الجيش الوطني السوري المعارض أن "أغلب المواقع التي تم قصفها اليوم هي مقرات لحزب العمال الكردستاني، وأن محطة القطار على اطراف مدينة القامشلي الشرقية هي أبرز مقرات حزب العمال الكردستاني، كما تم استهداف مواقع أخرى قرب سجن علايا، وهي مقرات لحزب العمال الكردستاني، سقط خلالها أكثر من 13 عنصرا من مقاتلي حزب العمال، وأن قوات قسد دعت المواطنين للتبرع بالدم نتيجة وجود أعداد كبيرة من القتلى والجرحى غير ما تم اعلانه من قبل قسد".
وكثفت القوات التركية قصفها على مناطق شمال سوريا خلال الساعات الماضية، واستهدفت أمس عدة مواقع، أبرزها محطة نفط في مدينة القحطانية شرق مدينة القامشلي على بعد نحو 60 كيلومترا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق شمال سوريا بدعم من القوات الامريكية حيث تسيطر على مناطق في ريف حلب الشرقي وريف محافظات الرقة والحسكة دير الزور.