الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قطر: لا بديل عن إيقاف الحرب على غزة فورا

أكد ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الموقف القطري والإقليمي تجاه الحرب على قطاع غزة واضح، ويستند إلى أنه لا بديل عن إيقاف هذه الحرب فورا، وتجنيب المدنيين تبعات القتال وإيصال المساعدات إلى القطاع ، معربا عن تقدير دولة قطر للجهود الأمريكية في إطار خفض التصعيد.

وشدد الانصاري ، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، على أن الدور القطري مستمر في الوساطة التي تهدف لإنهاء الحرب والتي بدأت بتبادل الأسرى والسجناء،بحسب وكالة الأنباء القطرية(قنا).


وأشار إلى أنه لا يوجد من يقبل أو يسمح بتهجير آخر للشعب الفلسطيني الذي عانى على مدى عقود طويلة من أكثر من تهجير، ولا يوجد ما يشرعن لمثل هذا التهجير في أي قانون من القوانين الدولية، مؤكدا أن هذا الموقف بات واضحا عالميا، وأن قطر شددت عليه في أكثر من سياق، وتعمل مع شركائها، خاصة المنظمات الإقليمية والدولية، للتوافق عليه، وإرسال رسائل واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يتم القبول بأي شكل من الأشكال بمثل هذه الإجراءات التهجيرية.


ونوه إلى أن المفاوضات والاتصالات القطرية مستمرة مع جميع الأطراف، ولم تتراجع حتى في أحلك أوقات هذه الأزمة، لتبادل الأفكار، ولن تتوقف أو تتنازل عن دورها كوسيط في هذه الأزمة رغم التحديات الموجودة على الأرض، والتي تسبب مشاكل كبيرة، مشيرا إلى حادث اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس في لبنان، وإلى المجازر اليومية في غزة، والتي تؤدي لإعاقة وتصعيب عملية التفاوض، وتأخير إنهاء هذه الحرب وإخراج الرهائن.


وتابع الأنصاري إن دولة قطر أكدت مرارا وتكرارا على لسان جميع مسؤوليها منذ اليوم الأول للحرب أنها تعمل على عدم توسع هذه الحرب إقليميا، وأنها على اتصال مع جميع الأطراف والشركاء الإقليميين لضمان ألا تكون هناك ارتدادات إقليمية، لكن ما يظهر على شاشات الأخبار يثير القلق بأن هذه الارتدادات بدأت في المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن سبب هذه الارتدادات الإقليمية هو الحرب العبثية على غزة، ومتى توقفت هذه الحرب فإن الجهود الدبلوماسية ستؤدي تدريجيا إلى انتهاء حالة التصعيد بشكل عام دون النظر لمن يقوم بهذا التصعيد.


وأوضح أن المنطقة ملتزمة بعملية سلام تؤدي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، ولكن ذلك مربوط بإيقاف هذه الحرب العبثية، وأن تكون هناك خارطة طريق واقعية وحقيقية تؤدي لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أنه على مدار هدنة بين إسرائيل وحماس استمرت سبعة أيام في شهر نوفمبر الماضي ، افرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين لديها مقابل رهائن إسرائيليين وإجانب لدى حماس بوساطة قطرية .

click here click here click here nawy nawy nawy