الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا تثير الشكوك حول علاقات حزبها بالبديل من أجل ألمانيا

أثارت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان الشكوك، حول علاقات حزبها بحزب البديل من أجل ألمانيا بعد الكشف عن خطة "إعادة التهجير" مع النازيين الجدد، والاحتجاجات العامة التي نجمت عن ذلك، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.

يشار إلى أن التجمع الوطني الفرنسي ينتمي إلى نفس المجموعة التي ينتمي إليها البديل من أجل ألمانيا، المناهض للمهاجرين، في البرلمان الأوروبي، والذي من المقرر أن يشهد انتخابات في يونيو المقبل.

ونقلت بلومبرج عن لوبان قولها في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن هذه العلاقة أصبحت الآن محل نقاش.

وأضافت أنها ستتحدث مع نظرائها الألمان حول ما إذا كانت وجهات نظرهم المختلفة بشكل كبير سينجم عنها، على ما يبدو، "عواقب على قدرتنا على التحالف في إطار المجموعة ذاتها."

وكان أعضاء من حزب البديل من أجل ألمانيا شاركوا في اجتماع سري في نوفمبر الماضي، وشملت المناقشات اقتراحا بالترحيل الجماعي لطالبي اللجوء والأجانب الذين لهم الحق في الإقامة في ألمانيا، وأيضا المواطنين الألمان الذين لم "يندمجوا" في المجتمع، وفقا لتقرير نشرته في وقت سابق الشهر الجاري منظمة "كوريكتيف"، وهي منظمة إعلامية مقرها "إيسن" تسعى إلى تعزيز الديمقراطية.

ومنذ ذلك الحين، شارك مئات الآلاف، ومن بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس ووزراؤه، في مظاهرات ضد حزب البديل.

وقلل دانيال تاب، المتحدث باسم الزعيمة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل، من شأن تصريحات لوبان.

وأضاف: " كما هو معتاد بين الأصدقاء، سنسعى إلى توضيح أي سوء فهم ... سنبلغ شركاءنا في باريس، بشكل كامل، عن الحملة الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة

click here click here click here nawy nawy nawy