بعد حادث المطرية.. نقيب الأطباء يطالب بتأمين المستشفيات واعتبارها منشآت حيوية
أدان الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، وقائع الاعتداءات المستمرة على الأطباء وطواقم التمريض داخل المستشفيات أثناء تأدية العمل، قائلا: «الاعتداء على المستشفيات وإثارة الذعر غير مقبول إطلاقا».
جاء ذلك تعليقا على حادث اعتداء أحد المرافقين لحالة محجوزة على طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي، وإصابته بكسر بعظام الجمجمة الترقوة، ونزيف بالمخ واضطراب بدرجة الوعي خضع على إثرها لعملية جراحية.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، إلى اعتداء المتهم نتيجة رفض طاقم التمريض السماح بزيارة زوجته لوالدتها المريضة بغير وقت الزيارة، لافتا إلى خضوع الطبيب لعملية تفريغ النزيف من المخ.
وألمح إلى معاناة المستشفيات من ضعف الإجراءات الأمنية، لا سيما داخل الأحياء الشعبية، داعيا الحكومة إلى اعتبار أماكن الرعاية الصحية والمستشفيات كمنشآت حيوية مثل الشهر العقاري وأقسام الشرطة.
وشدد على ضرورة لجوء ذوي المريض إلى الشكوى إلى النيابة العامة أو إدارة المستشفى في حال رصد التقصير من الطبيب المعالج على غرار كل دول العالم، قائلا: «مصر دولة قانون، لا يصح أن يؤخذ الحق بالذراع».
ولفت إلى استقرار حالة الطبيب محمد سامي بعد تفريغ النزيف، مشددا على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، قائلا: «لا أجور، ولا ظروف عمل آمنة وبيئة جيدة، ونتساءل لماذا يهاجر الأطباء!».