الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

مقتل 15 وإصابة 10 جراء قصف لمدينة تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا

قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 10 آخرون في قصف لمدينة ليسيتشانسك بشرقى أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية، وفقا لما ذكرته السلطات المحلية يوم السبت.

وكتب ليونيد باسيتشنيك، قائد القوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة لوهانسك، عبر قناته على تليجرام: "قصفت القوات الأوكرانية مخبزا في ليسيتشانسك، والمدنيون بين الأنقاض".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إلى "أعمال إرهابية قام بها النازيون الجدد الأوكرانيون".

وقالت زاخاروفا إن كييف كانت تعلم أن هناك الكثير من الأشخاص في المخبز في ذلك الوقت واختارت عمدا هذا الهدف.

ودعت إلى إدانة دولية للهجوم ، خاصة في الغرب ، حيث تعرضت ليسيتشانسك لهجوم بأنظمة أسلحة غربية.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير المتضاربة بشأن عدد الضحايا. ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجوم.

يشار إلى أنه قبل إندلاع الحرب، كانت ليسيتشانسك مدينة كبيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة. وسيطرت عليها القوات الروسية في صيف عام 2022 بعد قتال عنيف وتأثرت بشدة بالحرب التي بدأت قبل عامين تقريبا. وتقع ليسيتشانسك على بعد حوالي 10 كيلومترات من خط المواجهة.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مسؤولون إن روسيا وأوكرانيا دمرتا بنية تحتية لبعضهما البعض خلال هجمات ليلية بالمسيرات والصواريخ.

وقال أندري بوتشاروف حاكم فولجوجراد الروسية في بيان عبر تطبيق تلجرام "إندلع حريق في مصفاة فولجوجراد لتكرير النفط بعد إسقاط طائرة مسيرة".

وأضاف أنه تمت السيطرة على الحريق بسرعة ولم يسفر عن أي وفيات أو إصابات. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه جرى إسقاط سبع مسيرات.

وأفاد الجيش بأنه جرى اعتراض أربعة أجسام جوية فوق منطقة بيلجورود بجنوب غرب روسيا ، وجسم آخر فوق منطقة روستوف أون دون إلى الجنوب، وتقع المنطقتان على الحدود مع أوكرانيا. وقال الجيش إنه تم إسقاط مسيرتين أخريين فوق منطقة فولجوجراد. ولم تتوفر معلومات عن أي أضرار محتملة.

وقالت كييف إن أوكرانيا واجهت هجمات في المساء بـ14 مسيرة وصاروخين من طراز "أوفود"، وهي صواريخ كروز روسية تعرف في حلف شمال الأطلسي (ناتو) باسم "كينج بولت". وكما كان الحال الليلة السابقة، كانت مواقع إمداد الطاقة في منطقة دنيبروبيتروفسك الصناعية الهدف الرئيسي للهجمات.

وقال الجيش الأوكراني إنه جرى اعتراض تسع مسيرات. كما تحدث الحاكم العسكري سيرهي ليساك عن حريقين. وقال عبر تطبيق تليجرام "نحو 15 ألف شخص بدون كهرباء في المنطقة"، مشيرا إلى انقطاع الكهرباء في محطتي تدفئة في كريفي التي تمد 43 ألف شخص بالتدفئة. وألغيت بعض خطوط الترام في المدينة وانقطعت المياه عن العديد من الأسر.

وتشن روسيا باستمرار هجمات بالصواريخ والمسيرات على المناطق النائية الأوكرانية، وغالبا ما تركز على منشآت إمداد الطاقة في محاولة لإضعاف البلاد من خلال خسارة الطاقة في شهور الشتاء.

وفي الوقت نفسه، اتهمت الحكومة الروسية واشنطن بتحريض كييف على مواصلة الحرب وذلك بعد الزيارة، التي قامت بها فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لمراسل التلفزيون الحكومي الروسي بافيل ساروبين الذي نشر التسجيل على موقع تلجرام يوم السبت: "الأمريكيون يسببون (بذلك) المزيد من الألم للأوكرانيين، وهم يعملون على وفاة المزيد من الأوكرانيين".

وأضاف بيسكوف أن الولايات المتحدة طرف مباشر في الصراع وأنها تتورط فيه بشكل متزايد، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن هذا لن يؤثر على نتيجة الحرب.

ودأب الكرملين على الترويج لسردية أن سقوط العديد من الضحايا في الحرب التي استمرت قرابة عامين يعزى إلى مساعدة الغرب لكييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية.

وشنت روسيا غزوا واسع النطاق ضد أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

click here click here click here nawy nawy nawy