الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حزب الجيل يحذر من الحملات التي تستهدف سمعة مصر الداعم للقضية الفلسطينية

رئيس حزب الجيل
رئيس حزب الجيل

حذر حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم من الحملات الإعلامية المشبوهة التى تستهدف النيل من الموقف المصرى القوى الداعم لشعبنا الفلسطينى لصالح أصحاب المخطاطات المعادية لمصر وشعبها والتى تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية تشويه مواقفها الثابتة المبدئية والتاريخية الداعمة والمساندة لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير ارضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اشار الشهابي إلى ما نشرته مؤسسة مشبوهة تتخذ من بريطانيا مقر ا لها من بيانات وروجته ونقلته عنها بعض وسائل الإعلام الغربية من أن مصر قامت بتشييد وحدات فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك لإستقبال وايواء الإخوة الفلسطين النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية تحت تأثير القصف الوحشى الطائرات الإسرائيلية فى محاولة من تلك المؤسسة التى تسمى مؤسسة سيناء لحقوق الإنسانز

إن تصور مصر موافقة على تهجير الغزاوية وتوطينهم فى مصر وذلك على غير الحقيقة التى أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم من رفضها وادانتها الشديدة الحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة وكشف فيها الرئيس السيسى حجم المؤامرة والمخطط الصهيونى الذى يستهدف بالغارات الإجرامية للطائرات الإسرائيلية تهجير الفلسطينين قسريا إلى سيناء.

وتأكيد الرئيس السيسى فى مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه قادة الدول الغربية الشريكة لاسرائيل فى ربمخطط التهجير برفضه هذا المخطط الذى وصفه سيادته وقتها بأنه تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين ارض بلا شعب واضاف حزب الجيل فى بيانه أنه ينشر حقيقة تلك المنطقة العازلة لشعبنا المصرى وشعوبنا العربية والإسلامية الذى تستهدفهم تلك الأخبار الكاذبة فى محاولة منهم للانتقام من مصر ومواقفها الثابتة والتاريخية على مدار 75 عام فى سبيل القضية الفلسطينية مؤكدا
‏كذب مانشرته وسائل الإعلام العالمية من إنشاء مصر منطقة عازلة في رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين لافتا إلى أن الحقيقة الواضحة والساطعة
تقول إن رئيس مجلس الوزراء المصرى أصدر القرار رقم 1008 لسنة 2015، الخاص بالمنطقة العازلة في رفح على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 5 كيلو ، وذلك فى إطار حربها ضد الإرهاب
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل على أن المنطقة العازلة كانت 500 متر عمق في 2014 ثم أصبحت ألف متر بعد إكتشاف الجيش المصري وسلاح المهندسين أن هناك أنفاق من غزة مع سيناء بطول 800 متر.
‏و لضمان القضاء تماما على هذه الانفاق التي كانت مصدر لتهريب العناصر الإرهابية والأسلحة والذخائر مشيرا «الشهابي» إلى أنه من بداية 2015 مع صدور القرار الوزراي تم توسيع المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو مع إخلاء هذه المنطقة من السكان وتعويضهم ماليا ووصلت قيمة التعويضات أكثر من مليار و500 مليون جنيه مضيفا «رئيس حزب الجيل» وهكذا يتضح أن المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وما يتم فيها من إجراءات قديمة بالفعل وكانت ولا تزال مرتبطه بخطوات مصرية لتأمين الأمن القومي المصري على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي
‏وقد رافق عمل هذه المنطقة العازلة للقضاء على الأنفاق، تدمير أكثر من 1500 نفق بين سيناء وقطاع غزة كانت مصدرا لتهريب أسلحة للعناصر الإرهابية التي كانت يواجهها الجيش المصري. منوها بانه تم بناء ثلاثة جدران حدودية مع القطاع بارتفاع
6 متر وعمق أيضا 6 أمتار وتم إغراق العشرات من الأنفاق التي كانت موجودة بمياه البحر .
قال ناجى الشهابى أن ربط الإجراءات المصرية في المنطقة العازلة في رفح المصرية الآن بما يحدث الآن من حرب في غزة وكذلك الادعاء أن مصر تجهز لاستقبال المهجرين من غزة، هو محض افتراء وأكاذيب مشيرا إلى ما سبق واعلنته مصر منذ اندلاع العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة أنها لن تسمح بتهجير الغزاوية ولن تسمح بتصفية للقضية الفلسطينية وأنها تطالب بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا وان حلول الأمن والسلام فى المنطقة يكون بإقامة دولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy