تأكيد مصري - برتغالي على ضرورة وقف التحركات الإسرائيلية لاجتياح رفح
التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم السبت، مع " جواو كرافينيو" وزير خارجية البرتغال، وذلك على هامش أعمال الدورة 60 لمؤتمر ميونخ للأمن.
ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن المحادثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بين مصر والبرتغال، وسبل دفعها قدماً خاصة فى ضوء الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، حيث أكد الوزير البرتغالى دعم بلاده الكامل لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى لمستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة بما ينقل مستوى التعاون الثنائى لآفاق أرحب.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المحادثات تناولت بشكل موسع تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير البرتغالى دعم بلاده للدور الهام الذى تضطلع به مصر وجهودها الحثيثة لاحتواء الأزمة فى القطاع، مشيراً إلى تأكيده خلال اتصالاته مع نظرائه الأوروبيين على أهمية تبنى موقف أوروبى موحد يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية جدية للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار فى المنطقة. وفى ذات السياق، أشاد السيد سامح شكرى بمواقف البرتغال المتوازنة والداعمة تاريخياً للقضية الفلسطينية وللجهود المصرية لإنهاء الحرب فى غزة.
وأضاف المتحدث الرسمى، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على ضرورة إطلاق تحرك دولى فورى وفاعل لوقف التحركات الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة والحيلولة دون الانزلاق بالمنطقة فى صراع أوسع. كما اتفق وزيرا الخارجية على ما يفرضه الوضع الإنسانى الكارثى فى قطاع غزة من حتمية دعم الدور المحورى لوكالة الأونروا فى تقديم الدعم لأهالى قطاع غزة، لاسيما فى ظل الظروف الإنسانية الكارثية التى يتعرضون لها، والتى تتطلب دعم كافة الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثى.
وفى ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وكذلك مواصلة تنسيق المواقف إزاء الأزمات التى تمس أمن واستقرار المنطقة