الزمان
أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. شراكات دولية وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ خطط التنمية الشوط الأول.. إمام عاشور يهدر ركلة جزاء الأهلي أمام الاتحاد السكندري وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل رانيا يوسف وميرهان حسين ولقاء الخميسي وسمية الألفي يخطفن الأنظار في ختام مهرجان القاهرة السفير المصري في نيقوسيا يقدم أوراق الاعتماد لرئيس جمهورية قبرص إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

خلال ندوة الصحفيين..

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدعم المصرى للقضية الفلسطينية أبدى

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق، أن القضية الفلسطينية منذ 48 كانت ومازلت حتي الآن قضية لا تخص القلسطينيين ولا المنطقة وحدها بل هي قضية أمن قومي لمصر و أن أرض فلسطين هي حدودنا الشرقية وستظل قضيتنا علي مستوي الدولة المصرية كلها فى كل وقت.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفى حسين الزناتى.

و أضاف هريدى أن منطقة الشرق الأوسط في مراحل إعادة تشكليها وامريكا تسعي دائما أن تكون إسرائيل هي الرائدة في المنطقة، واوضح هريدى أن هناك محاولات َمستمرة بدأت مبكرا من الولايات المتحدة ضد مصر للتضييق علي دورها سمح بها النظام السابق مع الأسف مع انشاء المجلس الرئاسى المصري الأمريكي الذي ضم رجال أعمال ومعهم وجوه من الشباب لمحاولة فرض شخصيات بعينها علي الساحة السياسية وذلك منذ عام 2002

و أكد حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق ان عام 2003 شهد العدوان الأمريكي علي العراق وذلك لتحطيم الجبهة الشرقية من المتطقة وبعدها فرض العقوبات علي سوريا.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الدور المصري في الشرق الأوسط الذي لم يتغير وخاصة القضية الفلسطينية وأن ما يحدث في غزة خطة لم تكون وليدة اليوم

وقال أن ما يحدث في غزة هو مرتبط بمرحلة تنفيذ المشروع الصهيوني الذي وضعته إسرائيل وهو أن حدودها من البحر المتوسط حتي نهر الأردن وهذا الخطة يقوم بتنفيذها الآن نتنياهو وفي مشيرا إلي أن اسرائيل عضو في امم المتحدة وليس لها حدود دولية معترف بها في المجتمع.

وأضاف أن خطة دولة اسرائيل من البحر المتوسط حتي منطقة بحر الأردن هي التي ستفرض علي العرب فيما بعد وجزء كبير من الضفة الغربية سيضم لإسرائيل فيما بعد فضلاً عن أن اسرائيل هي التي سمحت لحماس بإحداث خلاف لضرب وحدة صف الفلسطينين من الداخل

وأضاف هريدي : أنه منذ 7 اكتوبر لما امريكا عن وقف اطلاق النار وعندما تحدثت عن ذلك ربطت ذلك بالإفراج عن الرهائن وهو مايعني ان العملية العسكرية مستمرة.

وأكد علي ان اسرائيل مصممة علي أن يكون لها تواجد في منطقة رفح وهو ماترفضه مصر التي تقف الآن بمفردها ضد العدوان الإسرائيلي دون ان يكون لها حليف استراتيجي لها والأقرب الي ذلك كانت ستكون سوريا والآن حدود مصر كلها مشتعلة في جميع الجبهات وهي أهم حدود استراتيجية لمصر.

فالأمن القومي لمصر ليس فقط تأمين حدودنا بل هناك ايضا حدود استراتيجية نعمل علي الحفاظ عليها من خارج الحدود ولأن مصر عندما تتحرك تهز الشرق الأوسط فإن ما يحدث الآن هو محاولة لتحييد الدور المصري.

واشار هريدى الي أن المشروع الجديد للشرق الأوسط أن تظل مصر داخل حدودها بالرغم ان ما يحدث في هذه المناطق يمثل تهديد لأمننا القومي، وأن الذي يحدث الآن يتطلب مننا وعي لدي الرأي العام بأبعاد الحقيقة الاستراتيجية لما يدور في قطاع غزة وخاصة في اليوم التالي بعد حرب غز والشرق الأوسط

وأن ملامح التسوية في قطاع غزة هي احد بنود صفقة القرن المنسوبة للرئيس السابق ترامب لكن إدارة بايدن لم تلغي اي قرار من قرارات صفقة القرن حتي الآن.

و تصور أن استئناف تنفيذ ما ورد في صفقة القرن الذي وضعها في واقع الأمر نتنياهو وهو مايجب أن يعيه الرأي العام الذي تم اختراقه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الإعلام في تزييف التاريخ ودفع الرأي العام المصري لقبول المخطط الجديد في الشرق الأوسط فمصر لاستطيع ولا يمكنها أن تتنفس داخل حدودها فقط ولها حدود استراتيجية وحدود وجغرافيةاتخوف من الطابور الخامس في مصر وله أذرع ماليه واقتصادية ووسائل اعلام تتحدث باسمه في مواجهة الرأي الإعلامي المصريوهو عامل يجب ان نضعه في الاعتبار

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy