نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة حملات أمنية لضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو عبر موقع ”إنستجرام” لشخص يقوم بأداء حركات إستعراضية بإحدى السيارات بالإسماعيلية ضبط عنصر إجرامى شديد الخطورة بالدقهلية دنيا سمير غانم ومنة شلبى وشيماء سيف وريم البارودي فى جنازة والدة كريم عبد العزيز انتظام توريد القمح لشون وصوامع البحيرة محافظ الغربية يترأس الاجتماع الأسبوعي لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات المحافظة وزير الزراعة يشارك في القمة الرئاسية للأسمدة وصحة التربة المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي أمير كرارة ومحمد حفظى وعمرو يوسف وبيتر ميمي فى جنازة والدة كريم عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

منظمة آكشن إيد: نقص المياه الصالحة للشرب بغزة تسبب في انتشار الأمراض

قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن مواطني قطاع غزة يعانون من الجفاف والمرض وسط ظروف غير صحية بسبب النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب.

وأضافت المنظمة، في بيان صحفي اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أن لا أحد في غزة البالغ عدد سكانها 2.3 مليون، يملك ما يكفي من المياه الصالحة للشرب لتلبية احتياجاته اليومية.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، لا يعمل حاليًا سوى خط واحد فقط من بين خطوط أنابيب المياه الثلاثة الممتدة من إسرائيل إلى غزة، في حين تضرر جزء كبير من البنية التحتية للمياه في القطاع بسبب الغارات الجوية.

ويقدر إجمالي كمية المياه المتاحة حاليا في غزة بنحو 10 إلى 20% فقط من الكمية التي كانت تتوفر قبل 7 أكتوبر الماضي، وفقا للجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه الفلسطينية.

وأشارت منظمة "آكشن إيد" الدولية إلى أن العديد من مراكز الإيواء ومخيمات النازحين تعتمد على المياه التي يتم نقلها إلى الموقع عبر الشاحنات، ولكن قدرتها محدودة وتتأثر عمليات ايصالها بإمدادات الوقود المحدودة، ما يضطر المواطنين إلى الانتظار ساعات في طوابير للحصول على المياه، وقد تنفد قبل أن يتمكنوا من الحصول على أي منها.

مؤخرا، صدر تقييم للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والذي قدم تحليلا للظروف الصحية والمائية في 75 مركز إيواء تستضيف نازحين في رفح.

وبينت المنظمة أن نتائج التحليل أظهرت أن معدل ما يحصل عليه الأهالي في قطاع غزة 3 لترات فقط من الماء يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للفرد يوميا وهو 15 لترا لتغطية جميع الاحتياجات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، بما في ذلك الغسيل.

كما أشار التحليل في المتوسط، إلى أن المرحاض الواحد يتشارك في استعماله 891 شخصا في المواقع التي تم تقييمها، في حين تم تصنيف حوالي ثلثي (67%) من المراحيض على أنها إما لا تعمل، أو ليست في حالة جيدة أقل من النصف، و44% منها تحتوي على مرافق لغسل اليدين في مكان قريب، وثلاثة من أصل أربعة مواقع تم تقييمها لم تكن بها حمامات للاستحمام، وفي حال وجودها، فإن معدل 1764 شخصا يتشاركون في استخدام كل حمام للاستحمام.

أحد الأطباء، والذي يعمل في عيادة طبية مؤقتة في رفح، قال: إن "المشكلات الأكثر شيوعا هي مشاكل الجلد، والتهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، والجرب ومشاكل ضغط الدم والسكري والانفلونزا الموسمية.

وأضاف أن إحدى المشكلات الرئيسية هي نقص الصرف الصحي، واكتظاظ مراكز الايواء، إلى جانب نقص المياه والكهرباء ومستلزمات النظافة الشخصية.

وأشار إلى ان حالات التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي تنتشر بشكل كبير في المخيمات، وقال: "نحن نعمل في ظروف غير إنسانية؛ نعيش داخل خيمتنا. ليست لدينا إمكانية الوصول إلى الماء أو المطهرات أو مواد التنظيف. وهي ضرورية للأطباء والطاقم الطبي. نعالج أكثر من 300 مريض يوميًا. وهذا رقم كبير بالنظر إلى الحد الأدنى من إمداداتنا من الأدوية".

من جانبها، قالت مسئولة التواصل والمناصرة في مؤسسة "آكشن إيد" في فلسطين رهام جعفري: إن الوصول إلى المياه النظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن في الوقت الحالي يكافح الناس في غزة من أجل البقاء دون ما يكفي للشرب والحفاظ على نظافتهم.

وأضافت أن الأطفال في غزة يموتون بالفعل بسبب نقص الغذاء والماء، في حين تتفشى الأمراض في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء المكتظة وغير الصحية.

وأكدت أن هناك حاجة ماسة إلى المياه النظيفة، إلى جانب الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن المجاعة أصبحت وشيكة ما لم يتم السماح لعمليات الإغاثة على نطاق واسع.

وشدد على أن غزة بحاجة ماسة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن لوقف القتل وإيجاد أي أمل في تجنب حدوث أزمة إنسانية أكثر كارثية.