ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

ستولتنبرج: مساعدة الولايات المتحدة لأوكرانيا لم تأت متأخرة

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الأحد، إن موافقة مجلس النواب الأمريكي - بعد شهور من الجدل - على حزمة مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها نحو 61 مليار دولار لأوكرانيا لم تأت متأخرة للغاية، لكن التأخير كانت له عواقب حقيقية. وأضاف ستولتنبرج لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "لقد أصبح الأوكرانيون الآن أقل تسليحا منذ أربعة أشهر".

وذكر ستولتنبرج أن "الروس كان لديهم ذخيرة أكثر بكثير. واضطرت أوكرانيا إلى تقنين ذخيرتها".

وأضاف "لكن الأوان لم يفت بعد. لقد أظهر الأوكرانيون مهارة هائلة في الدفاع عن بلادهم. وكان مجلس النواب قد وافق، أمس السبت بعد جمود استمر شهورا، على حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بأغلبية ساحقة من الحزبين.

وشدد ستولتنبرج على أنه لا توجد حتى الآن خطط لإرسال قوات مقاتلة تابعة للناتو إلى أوكرانيا. ومع ذلك، يحق لشركاء الناتو مساعدة أوكرانيا.

وهذا لا يجعل من الناتو طرفا في الصراع. ورد ستولتنبرج عندما سئل عن تقرير موقع بوليتيكو بشأن نشر مستشارين عسكريين أمريكيين إضافيين في أوكرانيا، قائلا "لكن بالطبع لدي العديد من أعضاء الناتو رجال ونساء يرتدون الزي العسكري في السفارات، لتقديم المشورة".

وكان التقرير قد ذكر أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مستشارين إضافيين إلى سفارتها في كييف.

وقال التقرير إن هؤلاء المستشارين لن يشاركوا في العمليات القتالية، لكنهم سيقدمون المشورة والدعم للحكومة الأوكرانية والجيش الأوكراني.

وردا على هذه المساعدات الأمريكية، قالت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد نظام كييف بالأسلحة "لدفعه إلى القتال حتى آخر أوكراني".

وأضافت أن "تصرفات الولايات المتحدة، باعتبارها طرفا فعليا في الصراع ستتلقى ردا حاسما، والبيت الأبيض لم يعد يراهن على النصر الأسطوري لنظام كييف، بل على حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستصمد حتى انتخابات نوفمبر على الأقل، دون إفساد صورة الرئيس الأمريكي جو بايدن".

وتابعت أن هذه المساعدات لن تحدث تغييرا في مسار الحرب.