الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها
قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة على مدار عقود طويلة ويلتزم بها الطرفان، وذلك ردا على سؤاله عما إذا كان تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح الفلسطينية يمثل خرقًا لاتفاقية السلام مع مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن هناك آليات تتابع تنفيذ هذه الاتفاقية.
وأشار إلى أنه في حال وجود أي مخالفات، فهناك قدرة لهذه الآليات على التواصل ومعالجة هذه الخروقات إذا حدثت. وأوضح أن القضية ليست في خرق الاتفاقية بقدر ما تتمثل في وضع إنساني حرج للغاية لوجود أكثر من 1.4 مليون فلسطيني في منطقة رفح، لافتا إلى تحذير مصر أكثر من مرة من خطورة تنفيذ أية عمليات عسكرية في رفح.
وأكد أن المنطقة لا تتحمل المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية، وأن الممارسات الإسرائيلية في غزة على مدار الأسابيع الماضية لا تؤشر إلا إلى محاولات تستهدف جعل القطاع غير قابل للحياة.
وذكر أن هناك محاولات لتصفية لقضية الفلسطينية، واصفًا هذه المحاولات بأنها مرفوضة مصريًّا وفلسطينيًّا ومن قِبل المجتمع الدولي.
وكان مصدر مصري مسئول قد شدد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وقال المصدر إن إقدام جيش الاحتلال على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د) يُعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.