متحدث الدفاع المدني الفلسطيني: أهل غزة يعانون مأساة جديدة جراء ارتفاع درجات الحرارة
قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إن «الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون مأساة جديدة جراء ارتفاع درجات الحرارة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، صباح الثلاثاء، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ظهور الحشرات التي قد تضر بحياة المواطنين.
ونوه أن «ما يجري على الأرض يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني»، مشددًا على أهمية إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع وإعادة الفلسطينيين إلى منازلهم.
ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني إلى ضرورة توفير بدائل إنسانية للمواطنين، حتى يتمكنوا من العيش في سلام وأمان.
وقال الدفاع المدني في غزة إن «هناك أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي».
ونوه في بيان، صباح الثلاثاء، أن «استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين».
وناشد جميع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للحماية المدنية، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني، من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين الطواقم من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر، واستخراج جثامين الشهداء.
وأضاف: «في ظل عدم توفر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء، وإن العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة وأن مسئولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طناً من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة».