انخفاض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة من صناعة اللحوم الحمراء في أستراليا بـ78%
أظهرت دراسة نشرت اليوم الخميس أن صافي انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2021 من صناعة اللحوم الحمراء في أستراليا انخفض بنسبة 78% مقارنة بعام 2005.
ووجد التقرير ، الذي أعد بتكليف من منظمة "اللحوم والماشية في أستراليا" وجمعته وكالة العلوم الوطنية الأسترالية، أن صافي انبعاثات الغازات الدفيئة من صناعة اللحوم الحمراء يعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في عام 2021 ، بانخفاض 40% مقارنة بالعام السابق.
وقال التقرير: "هذه التغيرات في الانبعاثات ترجع في المقام الأول إلى انخفاض إزالة الغابات والنباتات الخشبية المتناثرة ، وزيادة نمو الغطاء النباتي وتخزين الكربون".
وذكر التقرير أن الانخفاض مرتبط أيضا بالتغيرات في حجم القطيع في أستراليا، حيث ارتبطت غالبية الانبعاثات في عام 2021 "بالميثان المعوي الناتج عن رعي الأبقار ، والأراضي التي تم تطهيرها وتحويلها إلى أراض عشبية".
وفي عام 2017 ، التزمت صناعة اللحوم الحمراء الأسترالية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
ويرتبط حوالي ثلث جميع انبعاثات الغازات الدفيئة التي يسببها الإنسان بالغذاء ، وفقا لدراسات استشهدت بها الأمم المتحدة ، حيث ترتبط الأطعمة الحيوانية عموما بأعلى الانبعاثات.
وغالبا ما يتطلب إنتاج اللحوم أراضي عشبية واسعة ، والتي يمكن إنشاؤها عن طريق قطع الأشجار. وينبعث عن الأبقار أيضا غاز الميثان أثناء هضمها للعشب والنباتات ، في حين أن الأسمدة المستخدمة في المحاصيل لتغذية الماشية ينبعث منها أكسيد النيتروز ، وهو غاز دفيئ آخر.