مصدر رفيع المستوى: الجهود المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة
صرح مصدر رفيع المستوى، بأن الجهود المصرية خلال الأسابيع الماضية حققت تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة، لكن الحكمة في إدارة التفاوض لا تمنع مصر من حماية أمنها القومي بكل السبل.
جاء ذلك في نبأ عاجل على فضائية «إكسترا نيوز».
النزوح من رفح
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن أكثر من 100 ألف شخص غادروا رفح الفلسطينية خلال الأيام الخمسة الماضية.
تعاون مصري أمريكي
جدد سامح شكري، وزير الخارجية، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التأكيد على مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وعواقب أمنية ستطال استقرار وأمن المنطقة، وهو الأمر الذي اتفق معه وزير خارجية الولايات المتحدة، وتم التشديد على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية من نظيره الأمريكي، للتباحث حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وجهود التوصل لاتفاق هدنة ينهي الصراع الدائر.
مفاوضات الهدنة
واتفق شكري وبلينكن على أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة، وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يضع حدًا للمأساة الإنسانية، ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة، تُلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
الوضع في رفح
وصرَّح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن مباحثات الوزيرين تركزت على مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في رفح الفلسطينية، والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد وزير الخارجية المصري، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت في قطاع غزة.
سيطرة إسرائيل على معبر رفح الفلسطيني
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري تناول مع نظيره الأمريكي تداعيات العمليات العسكرية وسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، والمخاطر المستقبلية لاستمرار هذا الوضع.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة دفع الأطراف للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية في القطاع.