رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في حالة جمود الآن
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الأزمة الإنسانية تفاقمت في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب الإسرائيلية لازالت تحصد أرواح آلاف الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، صباح الثلاثاء، أن قطر كانت في مقدمة المحذرين من تمدد الحرب الإسرائيلية لمناطق أخرى في الإقليم، لكن العالم فشل في منع ذلك.
وأكد أن «المواجهات امتدت حتى البحر الأحمر؛ مما هدد الملاحة الدولية وزاد من مصاعب التجارة العالمية».
وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، قائلا: «مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الآن».
وأكد في الوقت نفسه، أن الدوحة ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلًا إن الأطراف تركز على المفاوضات والوصول إلى نتيجة وإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين.
وعن مستقبل حماس في قطر، ذكر أن المكتب السياسي للحركة، الموجود منذ عام 2012، كان منصة للتوصل مع إسرائيل وواشنطن.
وتابع: «قنوات التواصل أثبتت فاعليتها مسبقا»، مضيفًا: «منذ عام 2014 وحتى الآن المكتب أدى دورًا أساسيًا خاصة في الإفراج عن الأسرى، فقد تم الإفراج عن 109 أسرى بسبب المفاوضات التي سهلتها قطر».
وأكمل: «في الدوحة نحتاج للوصول إلى كل الأطراف لحل النزاعات، ونؤكد أن مبادئنا ودعمنا للشعب الفلسطيني لم يتغير وكذلك تمسكنا بحل الدولتين، ونحن نؤمن بحكومة فلسطينية موحدة مسئولة عن غزة والضفة الغربية، تحظى بقبول الشعب الفلسطيني».شقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إن الأزمة الإنسانية تفاقمت في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب الإسرائيلية لازالت تحصد أرواح آلاف الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، صباح الثلاثاء، أن قطر كانت في مقدمة المحذرين من تمدد الحرب الإسرائيلية لمناطق أخرى في الإقليم، لكن العالم فشل في منع ذلك.
وأكد أن «المواجهات امتدت حتى البحر الأحمر؛ مما هدد الملاحة الدولية وزاد من مصاعب التجارة العالمية».
وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، قائلا: «مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الآن».
وأكد في الوقت نفسه، أن الدوحة ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلًا إن الأطراف تركز على المفاوضات والوصول إلى نتيجة وإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين.
وعن مستقبل حماس في قطر، ذكر أن المكتب السياسي للحركة، الموجود منذ عام 2012، كان منصة للتوصل مع إسرائيل وواشنطن.
وتابع: «قنوات التواصل أثبتت فاعليتها مسبقا»، مضيفًا: «منذ عام 2014 وحتى الآن المكتب أدى دورًا أساسيًا خاصة في الإفراج عن الأسرى، فقد تم الإفراج عن 109 أسرى بسبب المفاوضات التي سهلتها قطر».
وأكمل: «في الدوحة نحتاج للوصول إلى كل الأطراف لحل النزاعات، ونؤكد أن مبادئنا ودعمنا للشعب الفلسطيني لم يتغير وكذلك تمسكنا بحل الدولتين، ونحن نؤمن بحكومة فلسطينية موحدة مسئولة عن غزة والضفة الغربية، تحظى بقبول الشعب الفلسطيني».