الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أهمية انعقاد القمة العربية رقم 33 فى المنامة عاصمة مملكة البحرين "التى تنعقد فيها للمرة الأولى فى تاريخها" حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط فى القلب منه الوطن العربى أحداثا جسام مفصلية بالنسبة للقضية الفلسطينية التى تعيش احداث مأساوية وتتعرض لمخطط تصفيتها وجعل فلسطين ارض بلا شعب كما تعيش دول عربية احداث أخرى جسيمة فى سوريا العزيزة وليبيا والسودان عمقا مصر الاستراتيجى ومعهم اليمن الذى كان من قبل سعيدا
مشيرا «ناجى الشهابي» إلى أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذه القمة بعد الدور التاريخى الذى لعبه فى كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى للشعب الفلسطينى تحت تأثير الضربات الوحشية لطيران العدو وايضا بعد المجهودات المضنية التى بذلها على مدى الأسابيع الثمانية الماضية والتى ألتقى فيها بالكثير من قادة العالم ونجح فى تغيير مواقفها التى تدعم العدوان الوحشى دعما مطلقا واستطاع اقناع قادة الدول الغربية الكبرى بخطورة مخطط التصفية على الاستقرار والسلام الاقليمى وأنه يمثل تهديد للأمن القومى المصرى وان مصر قادرة على حمايته..
أضاف رئيس حزب الجيل أن حضور الرئيس قمة المنامة ياتى في إطار حرصه على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وهو ما يجعل من قمة المنامة قمة القرارات التاريخية الحاسمة التى تضع النقاط فوق الحروف، تنقذ أمتنا العربية من أن تكون خارج التاريخ ..
أشار رئيس حزب الجيل «الشهابي» إلى أهمية المشاورات التى صاحبت الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العربية لتكون القمة على مستوى الظروف الطارئة ،الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستكون هى المحور الرئيسى في هذا الاجتماع، وستكون على قمة أولويات القادة العرب، خاصة فيما يتعلق بآليات دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومواجهة المخطط التصفوى الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
وتوقع رئيس حزب الجيل أن تسعى القمة إلى خفض حالة التوتر والصراع القائمة في بعض الدول العربية، كما هو الوضع في اليمن، والسودان، وسوريا، والعراق، والعديد من المناطق، مشيرا إلى أهمية أن تدعم القمة الشعب الفلسطيني فى صموده الأسطورى وأن يكون لها موقف جاد وحقيقي من قبل الإدارة الأميركية والدول الأوربية التى تشارك حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى جرائمها الوحشية التى تشكل فى مجموعها جريمة إبادة جماعية تفرض على المجتمع الدولى ،الزام إسرائيل بالقانون والاتفاقيات الدولية، والوقف الفوري لعدوانها على غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية، وإقرار حزمة من المساعدات للشعب الفلسطيني .. مؤكداً رئيس حزب الجيل أن يمثل البيان الختامى للقمة موقفاً عربياً موحداً وقوياً تجاه القضية الفلسطينية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق سلام شامل، وصولاً إلى حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والدعوة إلى مؤتمر أممى يعقد برعاية الأمم المتحدة فى العاصمة البحرانية "المنامة"