الصحة العالمية تشارك فرنسا في دعم الألعاب الأولمبية لجعل الحدث أكثر صحة
قالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها إنها تشارك في أولمبياد باريس في مجالات متعددة، وتدعم اللجنة الأولمبية الدولية وفرنسا للمساعدة في جعل الحدث الرياضي الرائد في العالم، والذي يبدأ رسميا يوم الجمعة المقبل، صحيا وآمنا للمتفرجين والرياضيين على حد سواء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "كما كان الرياضيون والمشجعون في جميع أنحاء العالم يستعدون لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، تعمل منظمة الصحة العالمية مع اللجنة الأولمبية الدولية وحكومة فرنسا للتأكد من أن هذه الألعاب صحية وآمنة للجميع المشاركين فيها"، "من تعزيز النشاط البدني إلى حماية الناس من مجموعة من التهديدات الصحية،
وأضاف، إنه كانت منظمة الصحة العالمية فخورة بالقيام بدورها في جعل دورة الألعاب الأولمبية في باريس ناجحة".
تم تطوير إرشادات حول اللقاحات التي قد يحتاجها المسافرون قبل القيام برحلاتهم، والحماية من الأمراض المختلفة، مثل أمراض الجهاز التنفسي أو الأمراض التي ينقلها البعوض والقراد، والبقاء هادئًا ورطبًا، لملايين الأشخاص الذين يزورون فرنسا لحضور هذا الحدث الرياضي الأهم على التقويم الرياضي.
شاركت منظمة الصحة العالمية في تدريبات محاكاة اللجنة الأولمبية الدولية لأولمبياد باريس 2024 لاختبار خطط الصحة العامة، وأنشأت نظام مراقبة قائم على الأحداث الصحية الخاصة بالأولمبياد، كما تقوم بإعداد تقارير يومية عن الوضع بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية منها. وتهدف هذه التقارير إلى التقاط الإشارات المبكرة لأي أحداث صحية يتم اكتشافها ودعم أي استجابات ضرورية في الوقت المناسب، ويتم تقديمها إلى اللجنة الأولمبية الدولية والشركاء الآخرين.
الدكتور تيدروس من بين الشخصيات المحلية والعالمية المشاركة في مسيرة الشعلة الأولمبية يوم الجمعة، بعد يوم من حديثه في قمة باريس حول الرياضة من أجل التنمية المستدامة ، التي تستضيفها الرئاسة الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية.
وخلال القمة، ستتعهد منظمة الصحة العالمية بحشد الجهود من أجل التغذية قبل انعقاد قمة التغذية من أجل النمو الرابعة في باريس العام المقبل، وتوسيع الدعم المقدم إلى البلدان لتحسين الأنظمة الغذائية، وتعزيز النشاط البدني، وتوفير الخدمات لتشخيص السمنة وإدارتها، بهدف الحد من انتشار السمنة في البلدان المستهدفة بنسبة 5% بحلول عام 2030.