لندن: مجموعة قرصنة مدعومة من كوريا الشمالية سعت إلى سرقة أسرار نووية
اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مجموعة قرصنة مدعومة من كوريا الشمالية بشن حملة تجسس عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية ونووية.
وأفادت وكالة الأمن السيبراني الوطني (إن سي إس سي)، وهي وكالة أمن سيبراني حكومية بريطانية، أن مجموعة "أندارييل" قامت باختراق منظمات حول العالم لسرقة معلومات سرية تقنية حساسة وبيانات ملكية فكرية، وفقا لوكالة (بي إيه ميديا) البريطانية.
وقال بول تشيتشستر، مدير العمليات في (إن سي إس سي): "إن عملية التجسس السيبراني العالمية التي كشفناها اليوم تظهر المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الفاعلون المدعومون من كوريا الشمالية للاستمرار في برامجهم العسكرية والنووية".
وتعتقد (إن سي إس سي) أن الأنشطة السيبرانية الضارة لمجموعة "أندارييل"، وهي جزء من المكتب العام للاستطلاع (أر جي بي) في كوريا الشمالية، تشكل تهديدا مستمرا للبنية التحتية الحيوية للمؤسسات العالمية .
وتستهدف "أندارييل" بشكل أساسي مؤسسات الدفاع والطيران والطاقة والهندسة، كما تستهدف أيضا القطاع الطبي وقطاع الطاقة.
وأصدرت (إن سي إس سي)، وهي جزء من وكالة المخابرات البريطانية، تحذيرا مشتركا ومذكرة استشارية بشأن أنشطة "أندارييل" بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وجهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ريم جونج هيوك، الذي قالت إنه مرتبط بمجموعة "أندارييل".