مصابون فلسطينيون يعالجون على سفينة طبية بميناء العريش: نلقى اهتماما كبيرا
يخضع بعض المصابين الفلسطينيين للعلاج في السفينة الطبية الإماراتية بميناء العريش البحري، حيث ترسو السفينة منذ شهر ديسمبر الماضي لتقديم الخدمات العلاجية.
وتحتوي السفينة، على العديد من الأقسام الطبية متنوعة التخصصات وغرف عمليات ومعامل تحليلات ومزودة بخدمات ستار لنك؛ لتحقيق الاستشارات الطبية الخارجية ومناطق إعاشة للمرافقين والأطفال
وخلال جولة إعلامية بمرافقة محرر "الشروق" داخل أقسام السفينة، أكد الدكتور أحمد مبارك المدير الطبي للسفينة، أن 42 فلسطينيا يتلقون العلاج بالمستشفى يرافقهم 60 شخصا من ذويهم، والمستشفى العائم قدم 2800 خدمة طبية للفلسطينيين، بجانب إجراء 1000 عملية جراحية وتركيب طرفين صناعيين، من خلال 65 شخصا من الاطقم الطبية المختلفة.
ومن جانبه، ثمن اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأشقاء الفلسطينيين بالمساعدات الإغاثية المتنوعة، وتطبيب جراح الفلسطينيين من خلال المستشفى الميداني في قطاع غزة والمستشفى العائم في ميناء العريش البحري.
وأضاف أنه من بداية الأزمة، تم رفع حالة الاستنفار في مستشفيات شمال سيناء كنسق أول ثم النسق الثاني في محافظات قناة السويس، وثالث نسق في القاهرة والعاصمة الإدارية ومرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية؛ لوجود خطة جاهزة لاستقبال عدد ضخم من المصابين نتيجة الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت بسمة عرفات مصابة فلسطينية إثر قصف منزلها في مدينة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إنها تخضع للعلاج من حوالي 7 أشهر نتيجة إصابتها بشظايا في الساق، وتجد الخدمة الطبية ولأختها المرافقة لها في السفينة
وأبدى العديد من المصابين، رضاهم عن الرعاية الطبية والاهتمام البالغ بهم وبأطفالهم.