مباحثات روما.. حماس: نتنياهو عاد لاستراتيجية المماطلة عبر وضع شروط ومطالب جديدة
قالت حركة المقاومة حماس، إنها «استمعت للوسطاء عمّا جرى مؤخراً في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين، أن «نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة».
وأشارت إلى أن «الشروط والمطالب الجديدة فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي».
وفي وقت سابق، كشفت مصادر قريبة من «مباحثات روما» بشأن تبادل الأسرى، ومفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، الاثنين، لقناة «الشرق»، أن ممثل إسرائيل، رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، حمل للوسطاء، ورقة تتضمن شروطاً إسرائيلية جديدة تتعلق بنوعية الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حركة «حماس» بإطلاق سراحهم، مقابل المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من المسار التفاوضي.
وقالت المصادر، إن الممثل الإسرائيلي أبلغ الوسطاء المشاركين في اللقاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرفض وبصورة قاطعة إطلاق سراح 100 من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد، ويصر على إبعاد عدد آخر ممكن سيطلق سراحهم إلى خارج البلاد، ويرفض أيضاً إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكومين بالسجن لفترات طويلة بقي منها أكثر من 15 عاماً.
ومن الشروط الجديدة، بقاء القوات الإسرائيلية في عدد من المواقع الحيوية بقطاع غزة في المرحلة الأولى، مثل محور فيلادلفيا، الفاصل بين شمال ووسط القطاع، والتدقيق في بطاقات العائدين من النازحين إلى الشمال وفحص أمتعتهم لضمان عدم حملهم السلاح.
كما شملت الشروط الإسرائيلية أيضاً، المطالبة بقائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات لدى «حماس» قبل بدء تطبيق الصفقة.