إل جي تعلن عن بدء تصنيع أجهزة تكييف الهواء للمرة الأولى في مصر
أعلنت شركة إل جي الرائدة في مجال حلول التبريد و التدفئة، عن البدء فى تصنيع أجهزة التكييف المنزلية محليا لأول مرة فى مصر بإل جى بمعايير عالمية، وذلك تماشياُ مع توجه الحكومة المصرية لتشجيع الصناعة الوطنية.
و يأتى التوسع فى مجال الإنتاج المحلى ل إل جى فى إطار إيمان الشركة بأهمية السوق المصرى كونه احد أهم الأسواق الواعدة بالمنطقة و تأكيداُ على إلتزام الشركة بالعمل على تعزيز الصناعة المصرية و دعم الاقتصاد المصري. حيث يتم انتاج تكييف ال جى “New Hero” بنسبة مكونات محلية تصل الى 60% مما ادى الى تخفيض اسعاره بسبة تصل الى 15%.
هذا و يهدف بدأ التصنيع المحلى لأجهزة تكييف إل جى المنزلية إلى تلبية احتاجات السوق المحلى من خلال إنتاج ما يزيد عن 100 ألف وحدة خلال 3 سنوات من أجهزة تكييف الهواء “New Hero”، لتلبية الطلب المتزايد في السوق المصرية ودراسة التصدير لبعض الأسواق الإقليمية.
و تقدم إل جى للسوق المصرى أحدث حلولها التكنولجية المصنعة محليا من خلال أجهزة تكييف الهواء المنزلية “New Hero” بتصميمات انيقة وعصرية بجانب عدد من المميزات التكنولجية الرائدة و منها تقنية T3 المسئولة عن توفير تشغيل مستقر للتكييف فى درجات الحرارة القصوى، الزعنفة الزرقاء و هى طلاء وقائى على زعنفة المبادل الحرارى يعمل على تقليل التآكل و الحماية من العوامل البيئية مما يؤدى إلى زيادة عمر الوحدة، خاصية التنظيف الداخلى التلقائى و كذلك خاصية إعادة التشغيل التلقائى و العاملة على إستئناف عمل الوحدة فى حالة إنقطاع التيار الكهربائى بعد وقت قصير من استعادة الطاقة.
وذلك بالإضافة إلى تقنية التبريد و التسخين السريع، تقنيات و مميزات خاصة للعناية بالطفل، وضع التأرجح التلقائى و المسئول عن توزيع الهواء بالتساوى على جميع انحاء الغرفة، وضع النوم و مؤقت تشغيل و إيقاف لمدة 24 ساعة.
ومن جانبه صرح السيد بيلي كيم المدير العام لشركة إل جي مصر قائلاً، "يأتى قرارنا بالتوسع فى التصنيع المحلى و التعاون مع شركة راية إلكتريك كشريك مُصنع لأجهزة التكييف المنزلية لأول مرة فى مصر تأكيداً على ثقتنا الكاملة فى السوق المصرى و قدرته على تقديم منتجات محلية الصنع بمعايير جودة عالمية، و كذلك حرص إل جى على كونها أحد الرواد فى مجال الإستثمار للنهوض بالإقتصاد المصرى و كذلك تلبية إحتياجات كافة مستخدميه من خلال تزويدهم بأحدث الحلول التكنولجية على مدار أكثر من اربعة و ثلاثين عامًا".