السادس مكرر جمهورية على الثانوية العامة بعلمي رياضة: من صعوبة الامتحانات دب اليأس في نفسي ولكن والدي أعاد لي الثقة
قال يوسف أبو غنام محمد أبو زيد عبود، السادس مكرر على الثانوية العامة علمي رياضة والمقيم بمدينة بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، إنه سعيد جدا لنجاحه وحصوله على ترتيب السادس على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه لم يتوقع أن يكون من الأوائل لكن والده كان يتوقع ذلك، قائلا: "والدي ووالدتي آمنوا بي جدا، وكان التشجيع مستمر لي حتى أستطيع الاجتهاد والمثابرة في التحدي.. وأن أهلي هم أصحاب الفصل عليّ بعد الله".
وأوضح أن والده هو من أخبره بالنتيجة، وكان في حالة فرحة لا توصف.
وأشار إلى أنه من صعوبة الامتحانات دب اليأس في نفسه ولكن والده أعاد له الثقة من جديد من خلال التحفيز والتشجيع المستمر، مؤكدا: "لم أكن ملتزما بالمذاكرة بعدد من الساعات".
وأوضح أنه خلال الامتحانات وجد صعوبة في بعض المواد، ولكن بتشجيع والده أكمل الامتحانات، متابعا أنه إرضاء الله وحرصي على حفظ كتاب الله، ودعوات والديه كانوا وراء تثبيتي خلال الاتحانات، وإعادة الثقة بنفسي واستكمال الامتحانات فحقق له الله التوفيق، مشيرا إلى أنه يخير نفسه بين كلية هندسة أو حاسبات.
وأوضح يوسف، أن فرحته الآن غامرة لا توصف ويهدي نجاحه وتفوقه لأسرته وأهل مدينته بيلا، وجميع أبناء محافظة كفرالشيخ، حيث إنه الوحيد فقط من بين أوائل الجمهورية من أبناء المحافظة.
وكشف أن شعاره دائما في الحياة من جد وجد ومن زرع حصد، فوالده يعمل مهندس بترول، ووالدته حاصلة على بكالوريوس التربية النوعية، وله 3 أشقاء هم محمد بالصف الثاني الثانوي وهو أول مدرسته، وعلي بالصف الثاني الإعدادي، وعبدالله بالصف الخامس الابتدائي، والفضل يرجع بعد توفيق ربنا -سبحانه وتعالى- إلى مجهود والدي ووالدتي معي طوال العام.
وبين أنه لم يحصل على دروس خارجية سوى في مادتين وبقية الدروس كان يذاكرها من خلال الإنترنت.
وشجع الطلاب على متابعة القنوات التعليمية على الإنترنت؛ لأنها أفضل كثيرا من الدروس الخصوصية لأنك قادر على الفهم، وتوفير جو من الهدوء وإعادة الدرس مرة واثنين وثلاثة وهذا لا يتوفر في الدروس الخصوصية.
وأكد أنه يتمنى دخول كليات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وأن يصبح أحد أفضل المخترعين و المبرمجين في العالم حتى يستطيع خدمة مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه سوف يكرس وقته للتعلم خلال الفترة القادمة بعدما ينتهي من فرحة النجاح وتهاني الأهل والأحبة.