الحرية المصري: الصمت الدولى يشجع إسرائيل على ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين
أدان حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود، المجزرة المروعة التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم، الذى استهدف مدرسة "التابعين" بحى الدرج بقطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلى الوحشى عن استشهاد نحو 125 فلسطينيا من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة العشرات من الأبرياء.
وقال د. ممدوح محمد محمود أن هذا العمل الإجرامى يمثل استهدافا ممنهجا للمدنيين الأبرياء، وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولى والإنسانى، تستوجب محاسبة المسئولين الإسرائيليين، على الجرائم التى ترتكب فى حق الإنسانية، فى ظل عجز وصمت دولى من مجلس الأمن والمجتمع الدولى، والدول الكبرى، التى تواصل دعمها غير المبرر لدولة الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع حتى الموت، بحق الأبرياء من الشعب الفلسطينى، وتستخدم الأسلحة الغربية والأمريكية فى القتل وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والخيام، بهدف إجبار الفلسطينيين على التهجير القسرى وترك أراضيهم.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن حرب الإبادة الجماعية، و المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، تأكيد على استخفاف تل أبيب بالقانون الدولى، والمساعى الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، وإعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وطالب د. ممدوح محمود المجتمع الدولى بسرعة التدخل لإجبار تل أبيب على وقف عدوانها، وحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الإبادة الجماعية، وإلزام إسرائيل بالاستجابة للدعوات الإقليمية والدولية، لوقف اطلاق النار، لإقرار السلام بمنطقة الشرق الأوسط.