وزارة الأوقاف تتخذ إجراءات بشأن واقعة فيديو اللعب في أحد المساجد
قالت وزارة الأوقاف إنه بشأن واقعة فيديو لعب الأطفال بأحد المساجد والتعلق بسلسلة النجفة، فبالبحث بمعرفة القطاع الديني بالوزارة، تمكن الوصول للمسجد محل الواقعة، وهو مسجد عزبة الشناوي بأبو جلال التابع لإدارة أوقاف شربين بمديرية أوقاف الدقهلية.
وأفاد مفتش المنطقة الواقع بها المسجد ومدير الإدارة، بأن الواقعة حدثت منذ نحو عامين أثناء بناء المسجد، وأن المسجد حاليًا به إمام وعامل.
وقرر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، خصم شهر من بدل صعود المنبر لكل من مدير مديرية أوقاف الدقهلية ومدير الدعوة مع إحالتهما للجنة القيم، وإحالة مدير إدارة أوقاف شربين ومفتش المنطقة للجنة القيم بديوان عام وزارة الأوقاف، لتقصيرهما في أداء واجبهما الوظيفي.
كما قرر وزير الأوقاف إعفاء كل من مدير إدارة أوقاف شربين ومفتش المنطقة من عملهما الإداري، وذلك نظرًا لتسترهما على الواقعة فور نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، وعدم إفصاحهما عن معلومات المسجد محل الواقعة، مما ترتب عليه تأخر الكشف عن حقيقة الواقعة، وأنها حدثت منذ نحو عامين أثناء بناء المسجد.
جاء ذلك بناء على ما عرضه رئيس القطاع الديني في المذكرة المرفوعة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بعد استدعائه لمدير مديرية أوقاف الدقهلية ومدير الدعوة ومدير إدارة شربين ومفتش المنطقة.
وأكدت وزارة الأوقاف ضرورة التأدب في بيوت الله (عز وجل)، وتربية الأبناء على ذلك، فالأدب عنوان المعرفة، وهو باب العلم، وأن المساجد هي بيوت الله (عز وجل) في الأرض قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من توضأ فأحسنَ الوضوءَ ثم أتَى المسجدَ فهو زائرُ اللهِ، وحقٌّ على المزورِ أن يكرمَ الزائرَ"، وقد قال العلماء: من ثبتت نسبته وجبت خصوصيته، وقد ثبتت نسبة المساجد إلى الله (سبحانه وتعالى) وعلى العبد حفظ حرمة المسجد.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا كشفت فيه ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى متضمناً قيام عدد من الأشخاص باللهو داخل أحد المساجد،
وتعلق أحدهم بالحبال داخل صحن المسجد.
وبالفحص أمكن تحديد مكان حدوث الواقعة بأحد المساجد بالدقهلية، وتبين أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم تم تصويره عام 2022 م إبان القيام بأعمال إنشائية داخل المسجد محل الواقعة"، كما تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة الظاهرين بمقطع الفيديو (4 طلاب - مقيمون بمحافظة الدقهلية)، وأقروا بارتكابهم الواقعة وتصويرها بهاتف أحدهم بقصد اللهو، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.