الزمان
ليفربول يقلب الطاولة على ميلان بثلاثية في دوري الأبطال محافظ المنيا: مبادرة بداية الانطلاقة الحقيقية لتحويل الحلم إلى واقع ملموس خبير أمن سيبراني: تفجير أجهزة اتصالات لبنان ليس الأول.. وإسرائيل تكرر سيناريو اغتيال يحيى عياش محمد العلي يحقق نسب مشاهدة مرتفع بـ”كيفك يا قلبي” وزير الخارجية والهجرة يستقبل المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط رئيس الوزراء يشهد اصطفاف المعدات المشاركة فى المبادرة الرئاسية ”بداية جديدة” وزير التعليم: نعمل وفق استراتيجية 2030 ونسعى لإنشاء 100 مدرسة يابانية نائب رئيس الوزراء: هدف مبادرة ”بداية جديدة” تكثيف العمل لتحسين مؤشرات التنمية البشرية النائبة حياة خطاب: «بداية جديدة» تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات ضبط عامل لقيامه بارتكاب واقعة تحرش بإحدى السيدات في القاهرة عبد المجيد تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية صعود السندات السيادية المصرية بدعم من ضخ الاستثمارات السعودية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

بدء اجتماع دستورية النواب لمناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تنتظر موافقة البرلمان





بدأ اجتماع اللجنة الدستورية و التشريعية اجتماعها لنظر المسودة الأولى لتعديلات قانون الإجراءات الجنائية

و يستعد مجلس النواب خلال دور الانعقاد الخامس و بعد انتهاء الإجازة البرلمانية لمناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية ، و تضمنت التعديلات التي ادخلتها اللجنة اللجنة المشكلة لتعديل القانون تخفيض مدد الحبس الاحتياطي لتكون في الجنح ٤ أشهر بدلاً من ٦ اشهر ، وفي الجنايات 12 شهراً بدلاً من 18 شهراً، و18 شهراً بدلاً من سنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة السجن المؤبد أو الإعدام، وتحديد حد أقصى للحبس الاحتياطي من محكمة جنايات الدرجة الثانية أو محكمة النقض في الجرائم المعاقب عليها بالإعدام أو السجن المؤبد ليصبح سنتين بحد أقصى بدلاً من عدم التقيد بمدد

و شملت تخفيض مدد الحبس الاحتياطي، ووضع حد أقصى لها، وتنظيم حالات التعويض عنه؛ تحقيقاً للغاية من كونه تدبيراً احترازياً وليس عقوبة، فضلاً عن إقرار بدائل الحبس الاحتياطي ، بالاضافة إلى إعادة تنظيم أحكام الإعلان بما يتفق والتطور التقني والتكنولوجي الذي يشهده العالم الحديث، بإضافة وسائل الإعلان الإلكترونية سواء البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول، مع الإبقاء على وسائل الإعلان التقليدية كضمانة لحقوق الأفراد، وبما يضمن تحقق علمهم اليقيني.
أكدت التعديلات على إقرار وترسيخ مبدأ لا محاكمة دون محام ، بما يتيح أن يكون لكل متهم محام حاضر معه، سواء كان موكلا منه أو تندبه سلطة التحقيق أو المحاكمة بحسب الأحوال بالتنسيق مع نقابة المحامين؛ ترسيخًا للحق في الدفاع ، بالاضافة الى تفعيل حق المتهم في الصمت كضمانة من الضمانات التي قررها الدستور المصري ، إعادة تنظيم حق الطعن في الأحكام الغيابية عن طريق المعارضة؛ بالشكل الذى يحقق التوازن بين كفالة الحق في التقاضي وضمانات حق الدفاع؛ وبين كفالة تحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في القضايا في آن واحد.
كما تضمنت الامتثال للضمانات الدستورية المنظمة لحقوق وحريات الأفراد، وخاصة في أحوال القبض، وتفتيش الأشخاص، ودخول المنازل وتفتيشها، وسلطات مأموري الضبط القضائي في هذا الصدد، وأهمها ضرورة الحصول على أمر قضائي مسبب لاتخاذ هذه الإجراءات؛ وكل ذلك فى حدود ما تقتضيه الضرورة الإجرائية.
و أكدت التعديلات على إلغاء الإكراه البدني كوسيلة لتحصيل المبالغ الناشئة عن الجريمة المحكوم بها لصالح الدولة ، واستبداله بإلزام المحكوم عليهم بأداء أعمال للمنفعة العامة ، بالضوابط والإجراءات اللازمة لذلك ، بالاضافة الي تنظيم أحكام التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين مصر وغيرها من الدول ، سواء في مجال تسليم المتهمين أو المحكوم عليهم أو الأشياء والأموال المتحصلة من الجرائم أو عائداتها أو التحفظ عليها أو مجال المساعدة والإنابة القضائية من خلال سماع الشهود أو فحص الأشياء والأماكن المتعلقة بالجرائم.

و تضمنت تنظيم المنع من السفر والمنع من التصرف؛ بنصوص محكمة تراعى كافة الضمانات الدستورية، التي تحقق الغاية منهما، دون أن تنال في ذات الوقت من حق الأفراد في حرية التنقل أو الإقامة أو حماية الملكية الخاصة؛ باعتبارها حقوقا دستورية لا ينبغي تقييدها إلا في إطار الضرورة، وبضوابط محددة و كذلك تنظيم إجراءات التحقيق والمحاكمة من خلال الوسائل الإلكترونية بما من شأنه إحداث نقلة نوعية في هذا الإطار، وبما يضمن مواكبة التطور التقني ، و توفير حماية فعالة لكل من المتهمين والمبلغين والشهود ، و بما يضمن حسن سير إجراءات التقاضي، وتمكين أجهزة الدولة من مكافحة الجريمة.
و شملت التعديلات تنظيم الحق في استئناف الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، وذلك في إطار تعزيز وتدعيم حق التقاضي والحق في الدفاع كضمانات دستورية راسخة ،و حماية حقوق ذوي الهمم ؛ في مراحل التحقيق والمحاكمة وتنفيذ العقوبة ، من خلال توفير المساعدات الفنية، ووسائل الإتاحة اللازمة والمناسبة لهم خلال هذه المراحل.
وشملت ضمان حقوق وحريات المحكوم عليهم أثناء تنفيذ العقوبات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وأماكن الاحتجاز، عبر إخضاعها للإشراف القضائي وتهيئتها بشكل مناسب من الناحيتين الصحية والاجتماعية، وإلزام القائمين عليها باحترام حقوق وحريات المحكوم عليهم.
و تضمنت تنظيم ورعاية حقوق المتهمين والمحكوم عليهم المصابين بأمراض عقلية أو نفسية ، سواء أثناء التحقيق أو المحاكمة أو حتى أثناء تنفيذ العقوبة؛ وذلك بتنظيم أحوال وإجراءات إيداعهم منشآت الصحة النفسية خلال أي مرحلة من هذه المراحل ، ضمان حقوق المرأة والطفل ، وذلك بتأجيل تنفيذ بعض العقوبات على المرأة الحامل؛ بما يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

و تضمنت ملامح القانون ترسيخ سلطة النيابة العامة في تحقيق وتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية باعتبارها الأمينة عليها، وصاحبة الاختصاص الأصيل في ذلك؛ كونها ممثلة للمجتمع المصري .

click here click here click here nawy nawy nawy