مجلس بلدية صيدا بلبنان: آلاف النازحين يفترشون الطرقات ولا يجدون مأوى
قال عضو مجلس بلدية صيدا مصطفى حجازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا غير مسبوق على الأراضي اللبنانية، يعيد إلى الأذهان ما تم خلال الاجتياح البري الإسرائيلي في 2006، إذ أنه هناك أعداد مهولة من النازحين في الجنوب.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنه في بلدية صيدا، تم افتتاح 21 مركز إيواء، يوجد فيها ما يقرب من 6000 نازح لبناني، فيما يوجد ما بين 3000 و 4000 لبناني يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى.
وأكد أن هناك تعاونا كبيرا مع المنظمات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدة النازحين وإيجاد لهم أماكن لإقامتهم.
وتابع: «الأيام الماضية كانت صعبة جداً، واللبنانيون يخشون من أن تكون الأيام القادمة أصعب، لا سيما أن حاليًا هناك أناس يفترشون الطرقات، ولا يوجد لديهم مياه أو مواد أساسية، وما زلنا نسعى مع المنظمات الدولية المانحة وخاصة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين الحاجات الأساسية للنازحين، سواء كانوا في مراكز الإيواء، أو منازلهم».
واستكمل: «هناك عدد كبير من النساء والأطفال والعُجز نحاول تأمين لهم احتياجاتهم الأساسية، ولكن الخوف الأكبر الذي يراودنا هو ازدياد عدد النازحين في ظل الهجمات الإسرائيلية، ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا لا سيما وأن المدينة شهدت اعتداءات قريبة جداً منها».