هيئة المحطات النووية: تصميم محطة الضبعة يتحمل اصطدام طائرة 400 طن وتسونامي 14 مترا
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن مصر انتقلت من دولة مخططة إلى دولة منشئة لمحطات الطاقة النووية، وفقا لتصنيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع بدء صب الخرسانة الأولى للوحدة الأولى بمحطة الضبعة في يوليو 2022.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج "بصراحة" المذاع عبر شاشة "الحياة" مساء الجمعة، أن البرنامج النووي المصري شهد تطورا كبيرا منذ العام 2014، لافتا أن اختياره عضوا في اللجنة الاستشارية للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر.
وأوضح أن المفاعلات النووية بمحطة الضبعة تعتمد على أحدث تكنولوجيا من الجيل الثالث المتطور، والتي تعد الأكثر تصديرا حول العالم، إلى جانب تميزها بمعايير الأمان العالية.
وأكد أن تصميم محطة الضبعة ومفاعلاتها يمكنها من تحمل اصطدام طائرة ثقيلة يصل وزنها إلى 400 طن وتسير بسرعة 150 مترا في الثانية، بالإضافة إلى تحمل موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 14 مترا، وعجلة زلزالية تصل إلى 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية، فضلا عن تحمل الموجات الانفجارية والأعاصير.
وأشار إلى أن المحطة مجهزة بكافة وسائل الأمان التي تعتمد على أنظمة تكرارية؛ وليس على الطاقة الكهربائية؛ بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة والأمان.