تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الفنان مصطفى فهمى
صدمت وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي جمهوره ومحبيه بعد أن غاب عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 82 عامًا، وذلك بعد صراع لم يدم طويلا مع المرض قبل ان يتعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
وكان الراحل شعر بصداع مزمن ومستمر، وأجرى فحوصات وأشعة أظهرت حاجته لإجراء جراحة دقيقة بالمخ، وأجرى العملية في أحد المستشفيات بمنطقة الشيخ زايد، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد نصيحة الأطباء له بإجراء جراحة عاجلة.
وتعرض مصطفى فهمي لجلطة دماغية في يناير الماضي أثناء تواجده بفرنسا، ما تطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا لإنقاذه، كما تعرض خلال الفترة الماضية لجلطة دماغية ثانية أثناء تواجده في القاهرة، ما استدعى إجراء عملية جراحية أخرى على الفور.
وحول الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، فأكدت مصادر قريبة من الفنان أن حالته الصحية قد تدهورت أمس الثلاثاء ليتم نقله إلى أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، ثم تمت تقديم الخدمات الطبية اللازمة له ليخرج ظهر أمس بعد خضوعه للفحوصات المطلوبة، وفي نفس اليوم مساء تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ وفشل محاولة نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة إسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى.
وعانى الفنان مصطفى فهمي مؤخرا من بعض الأعراض الجانبية للجراحة مثل ثقل في اللسان وصعوبة في الحركة، ما تسبب في اختفائه عن الساحة الفنية وحضور أي حدث فني بسبب معاناته من بعض الآثار الجانبية للجلطة.