أفلام السينما العائلية نهج جديد بمهرجان البحر الأحمر
يُقدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة نهجًا جديدًا ومهمًا، يتمثل في تخصيص قسم بعنوان "السينما العائلية"، حيث يتم تسليط الضوء على الأفلام المناسبة للعائلات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى صانعي الأفلام العالميين، وتعرض هذه الأفلام في قلب جدة التاريخية تحت شعار "للسينما بيت جديد".
تتضمن القائمة مجموعة من الأفلام المتفردة والمُصممة لإلهام المشاهدين من فئات جماهيرية مهمة حول حاضرهم ومستقبلهم، من خلال عرض قصص جذابة للأطفال والمراهقين والعائلات، الذين يبدون اهتمامًا كبيرًا بمتابعة الإبداعات السينمائية.
وتشمل اختيارات هذا العام أول فيلم غنائي استعراضي في المهرجان، وهو "سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز" للمخرج المصري تامر مهدي، من كتابة هبة مشاري حمادة.
يرصد الفيلم سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة الصغيرة سُكر وأصدقائها، ويستعرض إصابتها بالجدري المائي، ما يُشكّل بداية غير متوقعة لمجموعة من المغامرات المثيرة في هذا العرض الموسيقي العربي.
ويعدّ هذا الفيلم تكملة لفيلمه الموسيقي الاستعراضي والخيالي السابق بعنوان "يوميات سكر: صاحب الظل الطويل".
كما سيُعرض في المهرجان فيلم "دب الباندا في أفريقيا" (PANDA BEAR IN AFRICA) للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، الذي يتتبع رحلة المغامر "باندا بينغ" لإنقاذ صديقه التنين الذي يُختطف ويُقدّم كهدية للأسد الملك الإفريقي. ينطلق "بينغ" عبر البحار والصحاري والغابات لإنقاذه.
وفيلم "ليلة الانهيار الحيواني" (NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE) إخراج ريكاردو كيرتس ورودريغو بيريز كاسترو، الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات زومبي، مما يشرع في رحلة البحث عن علاج.
قال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "نقدّم من خلال برنامجنا هذا العام مجموعة رائعة تم اختيارها بعناية، ونحن فخورون بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، الذي يشارك في بطولته حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامجنا الرائع للعائلات والأطفال. نحن على ثقة تامة من أنه سيكون ممتعًا للجمهور من جميع الأعمار".
كما ذكر كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "نؤكد التزامنا بتعزيز الشعور بالمجتمع وتوفير الأجواء المثالية لجميع أفراد الأسرة في مهرجاننا. ويشجع القسم الخاص بالعائلات والأطفال هذه الشريحة على المشاركة، فضلاً عن حرصنا على رعاية الجيل القادم من صانعي الأفلام وعشاق الأفلام الذين يسهمون في الارتقاء بمستقبل الصناعة. وبدءًا من الحيوانات المحبوبة التي تحوّلت إلى كائنات زومبي، وحتى المغامرة الملحمية التي يقوم بها دب الباندا، ركزنا على توفير الرعاية لمجموعة مختارة من الأفلام الرائعة والمسلّية لجميع شرائح زوار دورة هذا العام".