الزمان
محافظ بني سويف يناقش تقرير جهود وأنشطة مديرية الزراعة خلال أسبوع محافظ الغربية يُنيب نائبه لافتتاح مدرسة دماط الثانوية التجارية بتكلفة 18.7 مليون جنيه محافظ المنيا يعلن انطلاق المرحلة الثالثة من الموجة الـ24 لإزالة التعديات رصف طريق الكوم الأخضر بحوش عيسى بطول 2.9 كم ضمن بالبحيرة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد مشروعي ترميم معبدي اسنا و إدفو محافظة الجيزة تضبط ١٠.٦ طن مصنعات ومقطعات لحوم و دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي «الخدمات البيطرية» تنظم برنامجًا تدريبيا لمواجهة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية محافظ أسيوط: توقيع الكشف الطبي على 45 عامل غير منتظمة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية توافق على منح معاشات استثنائية لعدد 3665 حالة من الحالات الاجتماعية والمرضية الشديدة حملات أمنية لضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون محافظ المنيا : ضبط 302 مخالفة خلال حملات تفتيشية تموينية مكبرة على المخابز والأسواق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

برلماني يتسائل: ما خطة الحكومة لتقليل الفقر الذى وصل 35 %

‏في تعليقه على مشروع قانون الضمان الاجتماعي خلال جلسة مجلس النواب اليوم ، قال المهندس إيهاب منصور عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، ان تنظيم الدعم النقدى والمساعدات الاستثنائية أمر جيد لوضع ضوابط قانونية بعيدا عن القرارات المتغيرة ، وبالتأكيد نحن مع حق المواطن في ضمان اجتماعي ومعاش مناسب وايضا مع حقوق ذوى الاعاقة والمسنين والمراة المعيلة والاسرة مهجورة العائل ، ونوافق عليه كحزب ديمقراطى اجتماعى .

‏وقد ورد في دستور عام 1956 ان التضامن الاجتماعي أساس المجتمع المصري ، وهو ما أكده ايضا دستور عام 1958 وعام 1964 وعام 1971
وأشار النائب إلى المادة رقم 27 من الدستور المصري التى نصت على أن النظام الاقتصادي يهدف إلى تحقيق الرخاء في البلاد والتنمية والعدالة والنمو واختتمت المادة بعبارة "والقضاء على الفقر".
و هنا انتقد النائب أداء الحكومة الذى أدى إلى زيادة نسبة الفقر خلال السنوات الأخيرة من 29% إلى 35% ، وتساءل منصور قائلا "متى تضع الحكومة برنامج يقلل الفقر لا يزيده" موضحا أن كلمة الفقر الواردة في القانون وتعريف خط الفقر القومي هي تعريفات مؤقته لانه قانون مؤقت وليس قانون مؤبد لأن الدستور نص على حتمية القضاء على الفقر .
وطالب منصور بحتمية مراجعة قيم الدعم كل سنتين وليس ثلاث سنوات اتساقا مع تعريف الحد الأدنى للدخل المذكور في تعريفات مواد القانون والذي سيتم مراجعته كل سنتين .
‏بالاضافة الى المادة رقم ( 5 ) من قانون رقم 137 لسنة 2010 الذى سيتم الغاؤه ، والتى نصت على وجوب عرض أمر الحد الأدنى والإقصى للمساعدات على مجلس النواب كل عام مع إقرار الموازنة لأخذ قرار بشأنه وهو الامر المحذوف في مشروع القانون المقدم من الحكومة وطالب النائب بإعادة هذه المادة مرة أخرى حتى يتسنى للنواب مراجعة الحد الادنى و الأقصى للمساعدات سنويا .
‏وكذلك اهمية عرض اللائحة التنفيذية التي سيتم اعدادها على مجلس النواب واللجان المختصة حتى يمكن وضع ضوابط تزيل التخوفات من التطبيق .
‏وأعطى النائب أمثلة للتطبيقات التى فشلت اثناء تطبيق القوانين ، لمراعاة ذلك حتى لا يتحول تسليم البطاقة الذكية للدعم النقدى لهذا القانون ، مثل بطاقات التموين ، وسرد النائب تجربته في العمرانية التي كانت تعاني منذ سنوات من عدم استلام الآلاف لبطاقات التموين ، وتمكن حينها النائب بعد جهد جهيد بالتنسيق مع الوزارة على استرداد البطاقات لعدد 126 الف مواطن بالعمرانية.
و أعطى أيضا مثالا في البند رقم 27 من القانون والخاص بذوي الإعاقة قائلا ، بعد 7سنوات تقريبا من صدور قانون ذوي الإعاقة تم استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لحوالي 10% فقط من إجمالي عدد ذوي الإعاقة وهو ما يعني استمرار حرمانهم من حقوقهم فى هذا القانون.
بخلاف احتياج هذا القانون إلى 6 شهور لإصدار اللائحة و 3 شهور لتفعيل القانون مما يعني أن تطبيق هذا القانون لن يأتي قبل شهر سبتمبر من العام القادم .
‏وقال منصور ، إن حضور الطلبة لنسبة 80% من المدارس هو أمر جيد ويشجع أبناءنا الطلبة والطالبات على حضور المدارس ولكن هناك سؤال مطروح ، هل يوجد لدينا مدارس وفصول كافية لابنائنا ، الإجابة لا ... هل يوجد لدينا معلمين لتغطية تلك الفصول والمدارس الإجابة لا .
واستنكر منصور على بعض المسئولين في التعليم الذين يخرجون إلينا في تصاريح تدعي أنه تم حل مشكلة الكثافات والمعلمين في المدارس وهو امر غير حقيقى على ارض الواقع بعيدا عن تصريحات المسؤولين ، حيث يوجد عجز 469 الف معلم .
‏واختتم منصور كلمته قائلا أن العدالة الاجتماعية تتطلب أيضا توفير مسكن وليس أن تقوم الحكومة بهدم بيوت لعمل مشاريع منذ 4 سنوات وحتى الآن يعاني المواطنون أشد المعاناة من عدم صرف تعويضات نزع الملكية للمنفعة العامة ضاربة بعرض الحائط بالمادة رقم 35 من الدستور التي قالت أن في حالة نزع الملكية ، يجب أن يكون التعويض عادل ويدفع مقدما وهو ما لم يحدث حتى الآن بسبب عدم تعاون وزارة الموارد المائية والري ومسئولى الهيئة العامة للمساحة بالجيزة
وفى النهاية قال منصور ، ان التطبيق اثبت فشل الحكومة في العديد من القوانين ، مثل قانون التصالح بعد 5.5 سنوات ولم يتصالح إلا 10% فقط، و قانون البناء الجديد بعد 3.5 سنوات من تطبيقه ولم تصدر تراخيص تقريبا ، وقانون ذوي الإعاقة بعد 7 سنوات ولم يستخرج بطاقة الخدمات المتكاملة الا 10 % فقط ، و تعويضات نزع الملكية لم تصرف بعد 4 سنوات ، قائلا أن فشل الحكومة في التطبيق يجعلنا نجدد على أهمية أن تأتي اللائحة إلى مجلس النواب وتناقش في لجانه المختصة لضبط كل هذه الأمور حتى لا نفاجئ بقانون جيد فقط في مواده النظرية

click here click here click here nawy nawy nawy