عودة جيل التسعينات يعيد للفن رونقه من جديد
منذ فتره ليست قصيره تلاشي ظهور عدد كبير من جيل التسعينات والذين ذو قامه فنيه كبيره لا يمكن نكرانها حيث تربي علي أعمالهم جيل كامل كان يشاهد مسلسلاتهم الاسريه الهادفه والتي كان يجتمع علي مشاهدتها كافة أفراد الاسره حيث أنها كانت تعمل علي نشر الوعي والقيم والمبادئ والأخلاق المصريه وتعمل علي دعوة الشباب حينها للرقي والابتعاد عن فتن الغرب والتي لاتمت بصله لمجتمعنا الشرقي ومن اهم فنانات هذا الجيل الفنانه القديره هند عاكف والمعروفه بصاحبة الأدوار المركبه والتي كانت تنتقي أدوارها بعنايه لأنها تعلم جيداً أنها ستدخل كل البيوت لذلك كانت تحرص علي انتقاء أدوارها بعنايه بالاضافه الي المسئوليه التي تقع على عاتقها لأنها تنتمي الي أصول فنيه بحته حيث ان الفنانه الاستعراضيه الشامله الراحله نعيمه عاكف والتي كانت تتميز بخفة الظل والحركه لذلك تعمل هند عاكف علي تطوير ذاتها من خلال القراءه والمشاركه في كل شئ يصب الي مصلحة البلد حيث عملت لفتره بتنمية المجتمعات المدنيه وسخرت كافة جهودها لنشر الوعي وحل الأزمات المتعلقه بالمواطن المصرى الكادح مما أدي الي بعدها عن الحياه الفنيه لفتره أدت في النهايه الي خروجها من تراك المنافسه ولكنها عندما قررت العوده لم تجد من يساندها ويقف بجانبها للعوده بقوه من جديد وللأسف هذه ليست مشكله هند عاكف فقط وإنما مجموعه كبيره من فناني التسعينات مثل نرمين الفقي ونورهان و رانيا محمود ياسين و الراحله شيرين سيف النصر وغيرهم ممن عانوا من التهميش المقصود لطمس معالم موهبتهم .. وللأسف لا نعلم السبب في ذلك ولكننا نناشد المؤلفون والمنتجون والمخرجون بضرورة منح مساحه كبيره لهؤلاء المبدعين للعوده من جديد ونشر القيم الفنيه والتمثيل ذو الخبره وروايح الزمن الجميل .