الزمان
الفريق ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد شركة إعمار ليبيا القابضة و ممثلي عدد من الموانئ الليبية محافظ بورسعيد يشهد احتفالية الذكرى الـ73 لعيد الشرطة المصرية برلماني: لا موالاة ولا معارضة في أمن مصر القومى ..ونرفض بشكل قاطع كل صور تهجير الأشقاء من غزة رئيس النواب:الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين محافظ بني سويف يتفقد انتطام ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال زيارته لوحدة طب الأسرة بقرية عطف إفوة المسلماني : اقترحت اسم موليوود في نهايات القرن العشرين ومستعدون للحوار وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث مجالات التعاون المشترك النقابات المهنية تجتمع بـ”الصحفيين” للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم النواب يوافق على اتفاقية محطة الضبعة بين مصر وروسيا محافظ أسيوط يفاجئ العاملين بمستشفى الإيمان العام للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى محافظ أسيوط يتفقد مركز خدمة عملاء هندستي غرب والأربعين لمتابعة سير العمل ومدى تقديم الخدمات للمواطنين محافظ أسيوط يتفقد سوق الخضار والفاكهة بمنطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

فتحي عبد السميع يناقش "التراث الخفي" بمعرض الكتاب

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 56، ندوة لمناقشة كتاب "التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية" للكاتب والشاعر فتحي عبدالسميع، الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب، عن دار نشر وعد، وشارك فيها كل من الدكتور سعيد المصري، الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، وأدارها الدكتور عبد الكريم الحجراوي.

في البداية؛ رحب الدكتور عبد الكريم الحجراوي بالحضور، وأعرب عن سعادته لمشاركته في ندوة مناقشة كتاب "التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية" للكاتب والشاعر فتحي عبدالسميع، فهو صاحب تجربة متميزة وخاصة وشاعر كبير يتمتع بقدر عال من الإبداع، مقدما نبذة مختصرة عنه، كما سلط الضوء على إسهاماته الأدبية، والجوائز التي حصل عليها وأبرزها جائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب.

ومن جهته؛ أعرب الشاعر فتحي عبد السميع عن سعادته لمناقشة كتابه "التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية" ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب، قائلا: إنني تعلمت جيدا من الشعر وتعلمت أن أحترمه أيضا، وله فضل كبير علي ولا يمكن إنكار هذا، وأدين للشعر الذي أعتبره "أبو المعارف" بهذا البحث.

ثم بدأ الحديث عن كتابه "التراث الخفي: الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية"، وقدم تعريفا بسيطا عن السيرة الهلالية قائلا: إنها عمل شعبي الأهم في ثقافتنا الشعبية، عمل بالغ الأهمية، وتربت عليها أجيال وأجيال، كما في الصعيد في وقت لم يمكن يتواجد المدارس، فلها دور في تعليم القيم والمبادئ، ولكن حظها بدأ يقل بسبب التقصير مننا وعدم اهتمامنا بها.

واستطرد فتحي عبد السميع: أنني أعتبر السيرة الهلالية "سيرة أم"، وعمل إنساني عظيم جدا، ومليء بالحكمة والثقافة، ويجب أن تحتل مكانة تستحقها بيننا.

كما استرجع بداية السيرة الهلالية قائلا: إنها تمتد لتشمل تغريبة بني هلال وخروجهم من ديارهم الخرمة وتربة في عالية نجد إلى تونس، بعد تعرضهم لتغيرات مناخية، مجاعة وبيئة قاسية، ولكن سبقهم أبو زيد الهلالي ليعرف على العادات والتقاليد الشائعة هناك، وكذلك الطرق وغيرها من الأمور، وظلوا فترة في تونس لاكتشاف الريادة، وخلال هذه الأحداث تعرضوا لمواقف عديدة وأحداث غاية في الروعة، كلها تغريبات من هذه الرحلة، وهناك بعض القبائل الأخرى التي حدثت بها صراعات دموية عنيفة جدا، كانت تتوحد على السيرة الهلالية، فهي تكاد تمثل عرقا من العروق.

أما الدكتور محمد حسن عبد الحافظ أستاذ الأدب الشعبي المساعد بأكاديمية الفنون، أعربت عن سعادته اليوم بمعرض القاهرة للكتاب، والشكر على دعوته لمناقشة عمل مهم للكاتب فتحي عبد السميع، فهو صاحب إسهام ثري ويظهر ذلك من خلال عنوانه الشاعري لكونه شاعر في الأساس، فهو من القلة القلائل من المثقفين الذين يتميزون بعقلانيته ويعمقون إيصال صورة ثقافية أكبر من كونها صورة علمية، بعيدا عن الجماليات الشكلية.

وتابع: ففي كتابه "التراث الخفي": الأسطورة السومرية والرواية الخلجية للسيرة الهلالية" نجح فتحي عبد السميع في التماس الإسهام بالمعرفة، فالكتاب يعد رحلة معرفية خاصة به، ورحلة معايشة مع سيرة بني هلال أو السيرة الهلالية، وربطها بروح الصعيد، وكان يظن في بداية هذه الرحلة أن هذه الملحمة هي نص صعيدي خاص، لكن في هذه الرحلة ومن خلال الكتاب قدم التراكم الذي حدث في هذه الرحلة، ولم يقتصر على مدرسة دون غيرها، بل تجاوز الأمر حدود مصر، كالجزائر وموريتانيا وشمال نيجيريا وغيرها.

وأوضح: ميزة الباحث المثقف أن ينتج أسئلة ويتشابك مع الإجابات، وهذا ما فعله فتحي عبد السميع في كتابه، ومن خلال تتبعه والبحث الجاد استطاع أن ينتج هذا العمل البديع وقدم لنا معرفة خاصة جدا عن عالم السيرة الهلالية، كما تتبع الخطوط المشتركة بين الحكاية والسيرة على مستوى أسماء العلم كالعقيلي أو بنو عقيل، وإريازيا في السيرة الهلالية، وعاليا في العقيلية، ومن ناحية أخرى الفضاء الجغرافي، وكذلك الأفكار الرئيسية، وغيرها.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy