الفنان ياسر محمد علي: والدي مات بين يدي وكان يبكي ويقول لي كان نفسي أكون وليًّا

تحدث الفنان ياسر محمد علي، عن والده الشاعر والكاتب الإسلامي محمد علي ماهر، قائلا: «والدي كان صوفيًا ومات بين يدي، وكان يبكي ويقول لي: كان نفسي أكون وليًا».
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن اليوم التالي لوفاة والده، بينما كان في الدفن عاد إلى البيت ليجد رسالة غريبة الشكل من رجل فقير.
وتابع: «جاء هذا الرجل وسأل هذا بيت الأستاذ محمد علي ماهر؟ وقال أقسم بالله العظيم أن ما سأقوله حصل، في الرؤية الليلة الماضية شاهدت نهرا ماؤه كالفضة في الجنة، وعلى البعد رأيت رجلا يشرب لوحده من النهر فسألت: من هذا؟ فقالوا لي: هذا محمد علي ماهر وبعدها وقالوا لي: اذهب وأخبر أولاده بما رأيت قلت لهم لا أعرف منزله فقالوا ستجده في حلوان».
وأضاف أن الرجل رفض أن يأخذ أي أموال أو طعام، ورضي فقط بشرب كوب من الماء قبل أن يختفى ولم يره منذ ذلك اليوم.
وتحدث عن تربية والده الصارمة، قائلا إنه كان لديه 9 إخوة وأخت غير شقيقة كانت زوجة ابنة القارئ والمنشد الشيخ سيد النقشبندي، مشيرا إلى أن والده كتب 24 أوبريتا كاملًا بعنوان نور الأسماء الحسنى، مطالبا من جانبه بضرورة تشكيل لجان لإعادة إحياء هذا الموروث.
وأكد أن والده كان «عنيفا في تربيته»، لكنه كان مقربا منه بعض الشيء، لا سيما وأنه كان يدرك أنه هو من سيستكمل مشواره بعد رحيله، مضيفا: «أنا ربيت أولادي كما ربيني والدي بقدر ما لكن الظروف اختلفت، لكن أنا في كل حياتي أستوحي محمد علي ماهر حتى في تصرفاتي».