الشهابي: قادة الدول العربية السبعة غابوا ولكن دولهم حضرت ووافقت على قرارات القمة بالإجماع

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن قادة الدول العربية السبعة غابوا عن أهم وأخطر القمم العربية ولكن بالرغم من غيابهم فإن دولهم العربية حضرت وشاركت ووافقت على قرارات القمة بالإجماع من خلال تمثيلها بالرجل الثانى فى بلاده أو بوزير خارجيته.
أضاف الشهابي أن غياب القادة لم يضعف القمة التى حضرتها دول العالم كله وتكلمت فيها ممثلة فى حضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المؤتمر الاسلامى ورئيس الاتحاد الأفريقى ورئيس الاتحاد الأوروبى ودارت كلماتهم كلها تأييدا لموقف مصر الرسمى والشعبى الرافض لتهجير شعبنا الفلسطينى والداعم لاعمار قطاع غزة فى جود سكانها من الفلسطينين البواسل.
وكذلك الموافقة على الخطة المصرية والتى أصبحت بعد موافقة القمة العربية خطة عربية ..واعتبر الشهابي، حضور رؤساء المنظمات الدولية والأممية والقارية انتصار للموقف المصرى الثابت والمبدئي والتاريخى وفى نفس الوقت اعتبره اعلانا بعزل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
عن باقى دول العالم التى دعمت الموقف المصرى المطالب بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس كحل نهائى وجذري لمعاناة الشعب الفلسطينى الصامد عبر اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال 75 عاما منذ اغتصاب فلسطين العربية !!
شدد رئيس حزب الجيل أن غياب القادة العربية غير مبرر ايا كانت أسبابه وهى اسباب واهية مما أضعف موقفهم أمام شعوبهم العربية التى تتفاعل مع معاناة شعبنا الفلسطيني منوها الي أن حجم التحديات والأخطار التى تحيط بقضية العربية الأولى الناتجة من المخططات الصهيو أمريكية التى تستهدف تصفيتها واغتصاب قطاع غزة مرة أخرى.
كان يتطلب من هؤلاء القادة السبعة أن يرتفعوا إلى مستوى هذه التحديات والأخطار التى كانت ستطول بلدانهم فى المستقبل القريب لولا التصدى المصرى الحاسم والقوى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى خلد اسمه فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى، كبطل من ابطاله، والذى تزامن معه وأعقبه تحرك دبلوماسى واع بكل الدول الغربية والشرقية المؤثرة فى العالم.
فكان الرفض الدولى لمخطط التهجير وتهويد فلسطين واغتصاب امريكا لقطاع غزة.مضيفا أن العالم لم يشعر بغياب القادة السبعة ولم يهتم بعدم حضورهم قمة فلسطين التى حضرتها كل الدول العربية بما فيها دول القادة الغائبين لافتا إلى أن تنظيم القمة كان محكما وممتازا وإدارتها كانت واعية وحكيمة وقراراتها بمثابة إنقاذ لفلسطينية فلسطين وهويتها الحضارية والتاريخية.