الزمان
إبراهيم فايق: الأهلي يعلن عن مدربه الجديد خلال يومين فقط تحرك عاجل من الأهلي للتعاقد مع بديل كولر.. مصطفى عبده يكشف أمين مجلس التعاون المصري الكويتي: البنية التحتية المصرية تغيرت بشكل كبير في جميع المجالات الصحة العالمية تشدد على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة بالفيديو.. «ريم الهوى» تتصدر الترند بعد أسبوعين من طرح ما قدر غلاتك رئيس الوزراء يشارك في قمة الدول المساهمة ببعثة الاتحاد الأفريقي للدعم استقرار الصومال ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان غزة منذ 18 مارس الماضى إلى 2062 شهيدا و5375 مصابا بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء 2025.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم الزراعة تستعرض إنجازات الدولة المصرية مجال النهوض بصناعة الدواجن زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب شمال الإكوادور الصحة: إصدار 10 آلاف قرار علاج بجراحات زراعة الأنسجة والأعضاء بـ360 مليون جنيه «الداخلية»: القبض على شخصين لحيازتهما «صقورًا» بالقاهرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

فى ذكرى وفاتها..

أشهر خادمة فى السينما المصرية تموت نتيجة 35 طعنة

وداد حمدى
وداد حمدى

كانت القاسم المشترك في كل فيلم يحمل طابعًا كوميديًا أو يقدم رسالة مبهجة، فارتبط ظهورها بالبهجة والسعادة، وكانت قادرة بمجرد ظهورها في كادر جانبي من الشاشة على إدخال السرور على قلوب الملايين، لن تشعر بغربة مهما كانت غريبة عنك، ولن تشعر بوحدة طالما أنها موجودة.

هي النكتة الخفيفة في كل فيلم، و«الإفيه» السعيد في كل مشهد، والظهور البسيط في كل حوار، صديقة البطلة، وكاتمة أسرارها، وساعية بريدها، والشخص الوحيد المتعاطف معها في أزماتها، وعندما يأتي وقت الضحك والبهجة تكون هي واقفة بالمرصاد لرسم البهجة.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

يعرفونها بأنها أشهر خادمة في السينما المصرية، ورغم ذلك فإنك كانت سيدة البهجة على الشاشة، هي الفنانة «وداد حمدي» التي قدمت مئات الأفلام، اتسمت جميعا بالبسمة، لكن الأقدار شاءت أن تكتب لراسمة البسمة نهاية مأساوية في مثل ذلك اليوم 19 فبراير عام 1994.

 وبهذه المناسبة ترصد «الزمان» أهم لقطات من حياة الفنانة وداد حمدي فى السطور التالية.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

اسمها بالكامل وداد محمد عيسوي زرارة، من مواليد 3 يوليو عام 1924، في محافظة كفر الشيخ، عاشت طفولتها في مدينة المحلة، حيث كان يعمل والدها بشركة الغزل والنسيج هناك، وتربت في أسرة ميسورة الحال، وكانت أكبر أشقائها الخمسة.

عمل والدها بالتجارة بعد المعاش، لكنه تعرض لخسارة مادية أدت إلى تغير حال أسرة وداد، واضطرت إلى السفر للقاهرة للبحث عن عمل، وعاشت في بيت عمها بمنطقة السيدة زينب.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

 وبدأت حياتها الفنية مطربة، وكانت تحلم بمنافسة عظماء المطربين، وحاولت عرض موهبتها في أكثر من مسرح لكنها لم تستطع إثبات موهبتها الغنائية، ونصحها البعض بالذهاب للريجيسير قاسم وجدي، واحد من الأشخاص الذين قدموا عددًا كبيرًا من الفنانين للسينما، لتعرض عليه موهبتها، وبالفعل ساعدها وقدمها كمغنية في فيلم «رابحة».

 بعد عملها بالفن، استقلت بحياتها واضطرت إلى ترك بيت عمها بسبب ظروف العمل التي تضطرها العودة في أوقات متأخرة، فاستأجرت غرفة في منطقة شبرا، وأرسلت لإحضار أسرتها لتعيش معها، وفي عام 1942 شكل زكي طليمات لجنة لاختيار فريق عمل «كورس» أوبريت «شهرزاد»، وتقدمت للاختبارات ونجحت بالفعل وبدأت مشاركة فريق العمل بروفات الأوبريت.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

كانت بطلة العمل الفنانة عقيلة راتب، واحدة من أهم نجمات المسرح في ذلك الوقت، لكنها مرضت أثناء البروفات، فرأى «طليمات» أنه لا مفر من تأجيل العرض، لكن «وداد»عرضت عليه تقديم الدور بدلًا من «عقيلة»، لكنه رفض بدعوى أنها لن تستطع فعل ذلك، لكنها أصرت وازدادت إلحاحًا، فقرر «طليمات» اختبارها في دور البطلة، وفوجئ بقدرتها على أدائه وحفظها للدور بشكل جيد، فوافق على تقديمها الدور.

بعد نجاحها في الأداء الغنائي، طلبت من «طليمات» العمل كممثلة، ومن هنا بدأت الاشتراك في عدد من المسرحيات، ثم انضمت إلى فرقة الطليعة عند تأسيسها، وقدمت معهم أعمالًا مسرحية، وظلت بالفرقة لمدة 6 سنوات.

بدأ الجمهور يعرفها عام 1945 مع فيلم «هذا جناه أبي»، من إخراج هنري بركات، وبطولة زكي رستم وصباح، وقدمت في بداية أعمالها الفنية أدوارًا بعيدة عن دور الخادمة، وقدمت هذا الدور لأول مرة في مسرحية «أم رتيبة»، من تأليف يوسف السباعي.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

أدى نجاحها في تقديم الدور إلى الاستعانة بها في أعمال فنية عدة لتؤدي نفس الدور، وكان كتاب السيناريو عندما يعلمون أن دور الخادمة ستمثله وداد حمدي، يتركون مكان الحوار الخاص بها فارغًا، لأنهم يعلمون جيدًا أنها ترتجل الحوار المناسب حسب ما يتطلبه الموقف.

رغم تكرارها تقديم أدوار الخادمة، إلا أنها كانت تقدم كل دور كأنها تقدم دور الخادمة لأول مرة، فلا يوجد دور يشبه الآخر، ولكل دور «إفيهاته» الخاصة، و«لزماته» المختلفة، ومن أشهر الأفلام التي قدمت فيها دور الخادمة، الزوجة 13، إشاعة حب، ثورة المدينة، ورد الغرام.

صورة ذات صلة

ظلت «وداد» سنوات ترفض الزواج حتى تتفرغ لرعاية أشقائها، وعندما اطمأنت عليهم، قررت الزواج، وكان زوجها الأول مدير التصوير عبدالعزيز فهمي، لكنها انفصلت عنه بعد فترة.

وتزوجت من الفنان صلاح قابيل، ولم يستمر زواجهما سوى شهر واحد، أما آخر أزواجها فكان الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، ورغم استمرار الزيجة لسنوات إلا أنها انتهت بالطلاق أيضَا.

في الستينيات اعتزلت بعد إحدى زيجاتها، لكنها عادت مرة أخرى بعدما استعانت بها المطربة وردة الجزائرية في مسرحية «تمر حنة»، عام 1974.

 كانت وفاتها مأساوية حيث ماتت مقتولة في 26 مارس 1994، حيث أنها ماتت نتيجة 35 طعنة في العنق والصدر والبطن.

اكتشفت أختها مقتلها، بعدما دخلت عليها فوجدت محتويات الشقة مبعثرة، و«وداد» ساقطة بوجهها على سريرها وتغطي الملابس جسدها، وعندما همّت لنزع الملابس من عليها وجدت الدماء تغطي أختها بالكامل، فقررت الاتصال بالشرطة لكنها فوجئت بقطع أسلاك التليفون، فاستعانت بالجيران الذين اتصلوا بالشرطة.

دارت الشبهات حول شخصين أحدهما من أقاربها، وكان مسجل خطر، والآخر ريجيسير يدعى متى باسليوس، لكن أختها أكدت أنها «وداد» كانت على موعد مع الريجيسر، وهو ما جعل الشبهات تدور حوله فقط.

علمت الشرطة أن «متى باسليوس» كان مديونًا لبعض الأشخاص، وسدد جزء من ديونه بعد مقتل «وداد»، كما أن عدد من الجيران قال إنهم رأوه يتخلص من سلسلة مفاتيح، عُرف فيما بعد أنها مفاتيح شقة وداد حمدي، كما تمت مطابقة بصماته لبصمة مجهولة وجدتها الشرطة في صالون «وداد»، واتضح أنها له، كما وجدوا خصلة شعر من رأسه في يدها.

نتيجة بحث الصور عن وداد حمدى

يذكر أنه فكر في قتل الفنان أحمد زكي، لكن لم يستطع مقابلته بفندق كان يسكن فيه، خوفًا من اكتشاف الأمن للسكين، ثم فكر في قتل شريهان، لكن الأمن كان منتشرًا بشكل كبير أمام عمارتها، ثم قرر الاستعانة بالفنان هشام سليم لمساعدته، لكنه لم يجده في منزله، فتوصل في النهاية إلى قتل الفنانة وداد حمدي، وذلك وفقًا لأقوال الريجيسر في التحقيقات.

بعد مقتلها، لم يجد معها أموالًا سوى 270 جنيهًا، وعثر على «كاسيت» صغير، باعه فيما بعد بـ50 جنيهًا، ورحلت عن عالمنا الفنانة «وداد حمدى» مقتولة غدرًا فى مثل يومنا هذا 19 فبراير 1994.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy