وزير الرى الأسبق: «علينا حماية مياه النيل من الصراعات»
أكد محمود أبو زيد، وزير الموارد المائية والري الأسبق، أن الجميع له حق المشاركة فى مياه النيل ولهذا يجب حمايته من أي الصراعات وفى العالم يوجد اكتر من 270 نهرًا، وفى كثير من الأحيان تنساب هذه المسطحات المائية دون إتفاقيات مفعلة بين الدول المتشاطئة، ويصبح الاستهلاك الأحادى المفرط هو القاعدة السائدة ولهذا يجب رفع شعار " المياه من اجل السلام " لان المياه لها القدرة على تحريك ملايين من الناس.
وقال، خلال المؤتمر الخاص بنقابة المهن التعليمية، الذى عقد تحت شعار " نهر النيل شريا الحياه"، والذى عقد اليوم فى فندق سونستا، أن الأزمة تتعدي حدود أي بلد لتصل إلى الأقاليم المختلفة، فاذا تحدثنا عن افريقيا فانها تعاني من نقص المياه رغم و جود نهر النيل والسؤال هنا هو كيف نقضى على قضية ندرة المياه وهل هى قضية حقيقة أم وهم؟، لافتا إلى أن مشاكل المياه غالبيتها ادارية وليست طبيعية.
وأشار إلى أن مشاكل قارة إفريقيا تتلخص فى أن البنك الدولى رأى ان غالبية سكان القارة السمراء يشربون من مياه ملوثه الحاملة للكثير من الأمراض.
وتابع:" انخرطت دول حوص النيل مشروع الهيدرومت عام 1967 بدعم من البرنامج الانمائى للامم المتحدة "عام 1993 "، ومن ثم بدأ العمل فى سياق الإطار التعاوني الذي أيده جميع اعضاء مبادرة حوض النيل عام 1999 بدار السلام بتنزانيا، تحت عنوان مبادرة "حوض النيل التى توفر غطاء للتعاون بين دول الحوض لبناء أساس متين من الثقة والبنا".
واختتم قائلا :" مياه النيل ليس ملفا فنيا فقط بل له جوانب سياسية تتماشى مع مؤتمر جوهانسبرج 2002 لتطوير الادارة المتكامله للمياه، فان خطط التنمية، المستقبلية يحب أن تكون مراعية لمبدأ التوازي بين الطلب والموارد وربطها بالطاقة والإصلاحات التشريعية والمؤسيية واشتراك القطاع الخاص، لافتا إلى أن التعاون الإقليمي أمر لا بد منه لنجاح الخطط والابتكارات الخاصة بتحليه المياه الخاصة بالشرب والزراعه واستغلال مياه الأمطار واستغلال مياه السيول ومياه الصرف الصحى.