الزمان
وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا مديرة منظمة المرأة العربية: تمكين المرأة يحفز النمو الاقتصادي المستدام محافظ الغربية: ضبط 21,600 عبوة حلويات و1,000 كيلو مواد غذائية منتهية الصلاحية «زراعة النواب» توصي بسرعة حل مشكلة تأخر مستحقات العاملين بالتشجير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أنا مصر

القيام يا أمة الإسلام

الأستاذة إلهام شرشر
الأستاذة إلهام شرشر

   ها هو ذا الشعب المصرى ... منذ قديم الأزل .......... وإلى أن تقوم الساعة فحين قال عنه نبى الأمة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم......" خير أجناد الأرض " بالتأكيد لم يكن يقصد فقط جيشه المحارب القتالى الثبور عبر الأيام وعلى مر السنين ...... لأنه إذا تأملنا قوله صلى الله عليه وسلم .......... نجد أن هذا الجيش لم يكن من الملائكة ......... وإنما هو من البشر .. بذرته ونواته .. إذن هكذا كان يقصد الشعب كله ...... بأسره ......... إذن الروح القتالية لدى الشعب المصرى بأسره ... ستظل تؤتى ثمارا فى سبيل الحق على مر التاريخ .

        وحين نستعرض تاريخ كفاح الشعب المصرى .. نجد أن قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن من فراغ ... أيضا .. وإنما هو كان تصديقاً .. لما حكى عنه القرأن .. وقص عليه الرحمن فيه ..
         ليكون الشعب المصرى ........ إنما هو ذلك الشعب الذى كرمه الخالق العظيم الجليل سبحانه......... حين كانت منه إمرأة الخليل السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام .. ليكون الشعب المصرى ... هم أخوال نبى أمة الإسلام .. صلى الله عليه وسلم .
إنه شعب مصر .. الذى كان واحة الأمن وضيعة الأمان لسيدنا يوسف عليه السلام .. بعد أن ضنت عليه الدنيا بالرحمة ... حين حاول أخوته قتله ... وألقوه فى غيابات الجب العميق ... ليكون قدره العيش فى عيون المصريين ... ليكافئه المولى عز وجل ملكاً على خزائن الأرض التى أكرم الله سبحانه وتعالى شعبها بأن تكون خزائنه عليها.. ليتركوا فى معجزة منه أيضاً ... أكبر درس اقتصادى ..حياتى فى التصدى لأكبر مجاعة على مر التاريخ ..
... شعب مصر الذى شرف الله نيلها .... بحمل وعناية كليمه موسى فى تابوت رضيعاً..... هاهى أرضها التى تجلى سبحانه وتعالى عليها ليباركها من فوق طور سيناء لتنزل عليها الوصايا العشر هناك ... وهى التى أنزل عليها المن والسلوى ... كما احتوت الوادى المقدس .
.... تلك الأرض ألتى أعطت أخطر دروس البشرية ... بأن فوق كل ذى علم عليم ... حتى وإن لم يكن نبياً أو رسولا .... وذلك بقصه سيدنا الخضر مع نبى الله موسى .
     إنه شعب مصر الذى استقبل الصديقة مريم.......وابنها السيد المسيح .... لتعيش فيه الأمان من غدر الرومان ..... حتى اشتد عود المسيح ........ تجهيزا لتلقى رسالته فى المسيحيه . 
... إنه شعب مصر........ الذى حين وصل أنينه للفاروق العادل عمربن الخطاب أمير المؤمنين ......... من فيضان النيل ... أرسل لنيل مصر برسالة ألقيت فيه........ لتكون المعجزة ......... بإنقاذ مصر من فتنة الفيضان ........... قائلاً فى خطابه " إن كنت تجرى من عندك فلا حاجه لنا بك ... وأن كنت تجرى بفضل الله ... فاللهم بارك لنا"...

إنه شعب مصر 
       فحين أنتهت الرسالات ..... ومات الرسل والأنبياء ...... شرف الله وبارك ثراها ...... لتكون مراقد آل البيت.........السادة الأشراف العظام ....... فحين استقبلت عقيلة بنى هاشم ....... لتكون عقيلة المصريين وعقيلة الجنة ...... السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها ........... حين ضاقت عليها الدنيا .. فى حرم جدها .. لتكون مصر لها هى المأوى ........... ليكون المصريين ...........هم الحضن الدافىء المحب الأمن لها .. ولمعظم آل البيت من بعدها ... وأخرها الرأس الشريفة ..لمولانا وسيدنا الامــــام الــحــســـين .. صلى الله عليهم جميعاً وسلم ..
عزيزى القارئ....

لقد شاءت الأقدار ... بمشيئة إلهية عظيمة ... أن يضع على مصر ... تاجاً عظيماً .. بل تيجانا عظمى ... تظل متلألأة عبر الزمن ... لتكون مصر أم الدنيا ……... فإما أن يلتف حولها محبين…… أو لتكون لها أقدار أخرى بين أعداء حاقدين..... خاصة حين تكون منارا للإيمان والدين عبر الزمان ... بتاجها العظيم .. الأزهر الشريف ... ليكون إسمها ........ أرض الأزهر الذى هو دوما ........ خير مدافع وحامى حمى ......... دين الإسلام ... محور ولسان حال الإسلام .. ....عبر الزمان .
عزيزى القارىء …….. فى وقفة كلها شموخ ……. وكبرياء….. .. ترى….. .. مامعنى هذه البركة الإلهية .. لمصر شعباً وأرضاَ ؟؟؟؟؟!!! ....ليخرج منها ....... خير أجناد الأرض .......... مثلما حدثنا من قبل ..
      على كل مصرى ليبحث داخله ولنبحث سوياً ..... فى ذلك السر ... نفتش عنه داخل الشعب المصرى ...... على مر التاريخ ....... كى يكافئه المولى عز وجل ........ بكل هذة المنح والهبات..
لا يمكن لقوم فى التاريخ  أن يحتوّوا كل هؤلاء الرسل ......... أصحاب الرسالات ... الخائفين .... ومن هم أحبابا لله .......... إلا أن يكونوا قد نبتوا واُحتضنوا وسط بشر مختلفين ......... نظرا لإحتياج هؤلاء الرسل ... فى إعدادهم ليكونوا أبناء للواحد الخالق الأحد ........... حيث أنهم لا بد وأن يكونوا قد ارتوّوا من الأمن والأمان .... والمحبة........ وخصال أخرى كثيرة ....... لا تُعد ...... كى يكونوا رجالاً لله للأرض على الأرض ......... صوتا له سبحانه وتعالى ......... لتشييد العدل ...... وإحقاق الحق .... وتأكيد الأنسانية ....
.... كى يستطيعوا أن يعطوا البشرية ...... ففاقد الشىء لا يعطيه ....
 إذن هذا هو الشعب المصرى على مر التاريخ .... بخصاله الإنسانية الأصيلة ... الطيبة ... الكرم .... الوفاء .... المرؤة .... الشجاعة .... حسن النية ..... بشاشة الوجه .... الصبر على البلاء .... صبر جميل .... النخوة ... مع الأرملة والمطلقة ..... الرحمة مع اليتيم ....... التكافل مع المعوذ والفقير والمسكين
عزيزى القارئ....

إنه شعب مصر 
.... فتح البيوت واستقبال النصارى والأقباط ... بمنتهى التسامح على مائده طعام واحدة .... حتى أن الغزاة تزوجوا من مصر .... لشدة الألفة والدفء الذى أحســوه من الشعب ....
..... كليبر فى الحملة الفرنسية .... والإنجليز الذين خرجوا يتحدثون العربية - وإن كنا لم نتحدث الانجليزية- وإن كان وفاء للغة للقرأن .....
.... إنه شعب مصر .... صاحب أقرب دموع .... أصدق دموع ... لأبعد بعيد .... فلا ينام جفنه ... ولا يهدأ جرحه .... حتى يحق الحق لأصحابه ..... بدءاً من ابن البلد .... حتى حكومات ورئاسات ....
.... الشعب نفسه البسيط .... له دوما سلاحه ...., وإن كان أقوى السلاح .... الهروع للسجادة ..... التذلل بالسجود والدعاء .... بدموع أذكى من رائحة الريحان ... هكذا هو دوما على مر الزمان

عزيزى القارئ....

      إذا كانت مشكلة الفلاسفة عبر الزمان ... كائنه فى بغية وجود المجتمعات كما يجب أن تكون عليه ... لحسم صراع الخير والشر .... ولن يكون الا بالوسيلة الصالحة ... وصولا للغاية المرتجاة.. 
      كان لهم ... البحث فى القيم الأخلاقية .... لتعريفها ... وتقنين الضوابط السلوكية وصولا إليها ... عن طريق مبدأ الالزام .......... حتى يحموا البشر من مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " فى محاولة منهم لخلق مجتمع انسانى مثالى أفضل ....
.... ولكنهم لم يتمكنوا على مر التاريخ ...من ذلك التقنين ... لاختلاف المجتمعات باختلاف البشر .... وكذلك لا ختلاف القيم الاخلاقيه من خلالها .. والتى تحدد الخير والشر ..
..... ودوماً كانت العناية الالهية .... هى طوق النجاة من شر أنفسهم ...لتنظيم وحل تلك الاشكالية بصورة فاقت الخيال .... فتم السيطره عليها ... بمخاطبة فطره البشريه ... بفكره الألوهية داخلهم .. تلك العقيدة الراسخة داخل الإنسان عبر الزمان ... التى شُيدت فى الإسلام .... 
...... وعموماً كل الأديان من خلال ... مبدأى الثواب والعقاب أى الأيمان باليوم الأخر المرتبط بالايمان بالله ... والا لم يكن الايمان كاملاً .
...... وحين تمسكنا بالدين ...... استطعنا عبور تلك الأزمة الفكرية ... أو الاشكالية الفلسفية .... ذلك لأن التعامل مع البشر يكون بالفطرة ... بحب الخالق الواحد الأحد .... والبحث عن مرضاته .... والبعد عن معاصيه .... بالأوامر والنواهى ... 
.... ولن يتأتى ذلك ... إلا اذا كان الإيمان ..... بشعبه البضع وسبعين شعبة .... أى التمسك بأصول الدين ...

عزيزى القارئ....

           الأخلاق ... هى الدين .... أى الإيمان ............ إنها تلك القيمة التى راح ضحيتها من الفلاسفة عبر التاريخ لإرساء قواعدها ........ نظرا لأنهم بالفطرة ...... كانوا يبحثون عن مجتمع أنسانى منظم .... لأن بداخلهم الانسانية ... والخوف من الخالق واهب النعم .... أو منزل البلاء .... 
........ ولم تجف الدموع ولم تلتئم جروح البشرية ......... إلا فى ذلك الدواء ... من رسالات هدى الأرض من السماء .... ليتحدد من خلالها ... ماهيه الصراع ... صراع الخير والشر .... فى ضوء القيم .... الأخلاقيات .... التى هى أوامر الخالق سبحانه ونواهيه ... لتكون ذلك المعيار ... فى تحرير الانسان من ظلم أخيه الإنسان .... إذن فمن كان يملك دينا بلا خلق ... فلا دين له .... ومن يملك خلقا بلا دين فلا أخلاق له .... فالدين هو الاخلاق ... التى تميز المجتمعات البشرية عن سائر المخلوقات ...
عزيزى القارئ....
       ما خلق الله سبحانه وتعالى الإيمان .... قال الإيمان : اللهم قونى .. فقواه ... بحسن الخلق ... والسخاء ... ولما خلق الله الكفر ... قال : اللهم قونى فقواه .... بالبخل وسوء الخلق .......
... والله ... إن الله يكافىء الكافر ... الكافر ! .. فى الدنيا رغم كفره ... ولكن على حسن خلقة .... ليثبت سبحانه وتعالى ... أهمية وقيمة وماهية الأخلاق على الارض لبنى الانسان ... ليحسم صراع الخير والشر ....... بالوسائــل المشروعــه من حلال وحرام ..
..... ليأتى سيد الخلق ومتمم الأخلاق " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ... صلى الله عليه وسلم ... ليقول أيضاً : " حسن الخلق خلق الله الأعظم " ...... وقيل يارسول الله ... أى المؤمنين أفضل إيمانا ... قال أحسنهم خلقاً .. " 
...... ليترك لنا شاعرنا العظيم .. أحمد بك شوقى رحمه الله .. 
... إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن هم أخلاقهم ذهبت ذهبوا ..
عزيزى القارئ....

         إن روحنا الجميلة ضاعت منا ... فى وقفة صريحة مع النفس .... شهد عليها خالقها ...."ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها ……….. قد أفلح من زكاها ……... وقد خاب من دساها " صدق الله العظيم .
....أين الأخلاق بيننا .... أو أين الإسلام .... أو الدين عموماً بداخلنا ....
.... لعب بنا الشيطان تمكن منا .... حين يهدينا الدنيا ... ويزينها ... لننسى معها كل شىء .... ولم يبقى إلا ريح ثائر ... هواء غابر .... عاصفة أعمت الأبصار …..... فعميت معها القلوب التى فى الصدور ..... …..فضلت .... لم تأت فقط على العلم والمعرفه………... بعد ضياع الاخلاق ……... وانما ايضاً ... شوشت على العقيدة .... نعم ....! فلنواجه أنفسنا !! ...
عزيزى القارئ....
      ما يدعونى إلى ألأسى والمرارة ... ان الانهيار الأخلاقى كان صبغه عامه ... أتسمت بها الحركات التى عمت العالم العربى ......... وللأسف كان أعظمها وأشدها فى مصر ......... حتى ولو كنت أغالط نفسى ......... فما كان يجب أبداً أن يعربد على أرض مصر ............ تلك الفوضى لتعم الصور اللاخلاقيه التى تمرر منها غالبية الشعب المصرى ........... ضاعت معه أبتسامته وأغتيل معه أمانه ............ حتى ولو لم يصب من الزلزال الذى كان قد وقع إصابه مباشره ... .
إنها مرارة أعتقد أن طعمها لن يذهب من حلوقنا بسهوله .... صحيح إن كان ما حدث من فئة ضئيلة , أياً كانت إلا  الغالبيه العظمى للأسف ... كانت مشاركه ... حين التزمت الصمت والسكوت!!!!!!
عزيزى القارئ....

       للأسف هناك بشر ... غريبون عنا .... بعيدون عن المصريين ... لم يكن منهم وبكل أسف إلا سوء الأخلاق ... السباب والشتم ............. والرمى بالبهتان والألفاظ البذيئة التى تتقيىء معها الأجساد ............. حتى تدمى ... تقشعر لها الأبدان ......... حتى تنهار ........ فلم يفرقوا بين صغير ولا كبير . .
     وصل بها الأمر .... لإنتظار شيوع الفاحشة ....والتشفى والشماتة...... لتنهار معها العقول الراشدة هذا  وإن فروا من البشر ....  هل سيفروا من المنتقم الجبار ..... أين يذهبون ؟؟؟؟.... " أين تذهبون" ........  هم بذلك ..... يهددوا الدين  .... دين الله........  لنعود من جديد مجتمع بلا ضوابط .... وبلا غايات انسانية نبيلة ........ ليكون ذلك معناه ..... علامات الساعه .... حين يُنال الشرف والأعراض ..... فأين الرجال ؟؟؟.... أين الأزهر الشريف؟؟؟؟.......... ليعيد الإسلام على أرض الوطن من جديد ؟....... أين المسئوليين أصحاب الأمانات ؟؟؟؟..........أين رجال الدين ؟؟؟؟..... أين علماء الاجتماع؟؟؟؟؟....... أين علماء السياسه ؟؟؟؟..... ......ليقوموا بدورهم تجاة انهيار المجتمع المصرى فى غيبة من الضمائر ........وأداء الأمانه ... بما فى ذلك لأهدار من الدين على أرض مصر .................... مصر الأزهر الشريف .
عزيزى القارئ....

         عزيزى القارىء ......إن أمر الفتن التى تتوج فى زماننا تُعد هى  أبرز علامات الساعة ... والتى يقول فيها صلى الله عليه وسلم " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ... يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ... ويمسى مؤمنا ويصبح كافراً ... يبيع دينه بعرض من الدنيا .."
           عزيزى القارىء ..... لنعيد الأخلاق على الأرض من جديد ... علينا ببتر تلك الفئة الضالة .... من مثيرى الفتن ... ومطلقى الشائعات ... الجهال ....... معدومى  الأخلاق ... المرضى النفسيين.
          الذين لا يحيوا إلا من أجل الخوض فى سير الأخرين.... أو الصاق التهم الواهيه بهم ... الكاذبه ... ليكونوا فى النهاية .... أقزاماً .. حفاه عراه .. سيظلوا أقزاما .. حفاة عراه ... من الخُلق ثم من الخلق .. ثم من الدين .... ثم من الرحمة فى الدنيا ويوم الحساب ..
         هلا نعيد للشعب المصرى صورتة الجميلة .... هذه الغالبية التى أسمع أناتها ..... من هذه الغوغائية .....
        حتى تظل مصر لها الريادة فى العالم ... لن يكون إلا بشعبها الأصيل عبر التاريخ ..
        حتى تظل مصر ... زعيمة الأمة العربية .... ثم خير حام للدين .. خير رافع لرايته..
        حتى تستطيع .... مواصلة دورها الاقليمى ثم زعامتها الإسلامية ......
        لتشييد حلم عظيم لنا جميعا ... نصرة الإسلام والمسلمين فى كل مكان ....
        والذى لن يتأتى الا بخلق الاسلام .... وفكره .... ومنهجه ..... 
           فالفطرة الموجودة داخل الشعب المصرى .... بها نوقظ الضمائر التائهة .... ونحيى الإيمان الضائع .... .... لنقهر تلك الفئة الضالة التى تسىء للكل ...... حتى لا نتعرض لغضب من الرحمن ... سوف يأتى على الكل ... حتى لا نكون كالقوم .. الذى أباده الله سبحانه وتعالى ... حين أمر جبريل عليه السلام ....بإبادة قوم ... فقال له يارب إن منهم عابدا ناسكا صائما قائما .... قال له : به إبدأ ...... لأنه لم يتمعر وجهه لى . " .....
يامصرييـــــــــــــــن .....يا أمة الإسلام ..........يا أمة الإخلاق .


... إنه شعب مصر .. الذى كان واحة الأمن وضيعة الأمان لسيدنا يوسف عليه السلام .. بعد أن ضنت عليه الدنيا بالرحمة ... حين حاول أخوته قتله ... وألقوه فى غيابات الجب العميق ... ليكون قدره العيش فى عيون المصريين ... ليكافئه المولى عز وجل ملكاً على خزائن الأرض التى أكرم الله سبحانه وتعالى شعبها بأن تكون خزائنه عليها.. ليتركوا فى معجزة منه أيضاً ... أكبر درس اقتصادى ..حياتى فى التصدى لأكبر مجاعة على مر التاريخ ..
... شعب مصر الذى شرف الله نيلها .... بحمل وعناية كليمه موسى فى تابوت رضيعاً..... هاهى أرضها التى تجلى سبحانه وتعالى عليها ليباركها من فوق طور سيناء لتنزل عليها الوصايا العشر هناك ... وهى التى أنزل عليها المن والسلوى ... كما احتوت الوادى المقدس .
.... تلك الأرض ألتى أعطت أخطر دروس البشرية ... بأن فوق كل ذى علم عليم ... حتى وإن لم يكن نبياً أو رسولا .... وذلك بقصه سيدنا الخضر مع نبى الله موسى .
... إنه شعب مصر الذى استقبل الصديقة مريم وابنها السيد المسيح .... لتعيش فيه الأمان من غدر الرومان ..... حتى اشتد عود المسيح .. تجهيزا لتلقى رسالته فى المسيحيه . 
... إنه شعب مصر الذى حين وصل أنينه للفاروق العادل عمربن الخطاب أمير المؤمنين .. من فيضان النيل ... أرسل لنيل مصر مخاطباً برسالة ألقيت فيه ... لتكون المعجزة .. بإنقاذ مصر من فتنة الفيضان ... قائلاً فى خطابه " إن كنت تجرى من عندك فلا حاجه لنا بك ... وأن كنت تجرى بفضل الله ... فاللهم بارك لنا "...
.... وحين انتهت الرسالات ..... ومات الرسل والأنبياء ...... شرف الله وبارك ثراها ...... لتكون مراقد آل البيت السادة الأشراف العظام ....... حين استقبلت عقيلة بنى هاشم .. لتكون عقيلة المصريين وعقيلة الجنة ...... السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها .. حين ضاقت عليها الدنيا .. فى حرم جدها .. لتكون مصر لها هى المأوى ... ليكون المصريين هم الحضن الدافىء المحب الأمن لها .. ولمعظم آل البيت من بعدها ... وأخرها الرأس الشريفة ..لمولانا وسيدنا الامــــام الــحــســـين .. صلى الله عليهم جميعاً وسلم ..
...... لقد شاءت الأقدار ... بمشيئة إلهية عظيمة ... أن يضع على مصر ... تاجاً عظيماً .. بل تيجانا عظمى ... تظل متلألأة عبر الزمن ... لتكون مصر أم الدنيا .. فإما أن يلتف حولها محبين أو لتكون لها أقدار أخرى بين أعداء حاقدين ...
..... خاصة حين تكون منارا للإيمان والدين عبر الزمان ... بتاجها العظيم .. الأزهر الشريف ... ليكون إسمها .. أرض الأزهر الذى هو دوما .. خير مدافع وحامى حمى ... دين الإسلام ... محور ولسان حال الإسلام .. عبر الزمان ..
.... عزيزى القارىء .. فى وقفة كلها شموخ .. وكبرياء .. ترى .. مامعنى هذه البركة الإلهية .. لمصر شعباً وأرضاَ ؟ ليخرج منها ... خير أجناد الأرض ... مثلما حدثنا .. حبيب خالق الكون كله ....؟
..... تعالى معى .... عزيزى القارىء .. نبحث سوياً .. فى ذلك السر ... نفتش عنه داخل الشعب المصرى .. على مر التاريخ ... كى يكافئه المولى عز وجل ... بكل هذة المنح والهبات ..

... فلا يمكن لبشر أن يحتوّوا كل هؤلاء الرسل ... أصحاب الرسالات ... واللاءذين والخائفين .... ومن هم أحبابا لله .. إلا أن يكونوا قد نبتوا واُحتضنوا وسط بشر مختلفين ... نظرا لاحتياج هؤلاء الرسل ... فى إعدادهم ليكونوا أبناء للواحد الخالق الأحد ... حيث أنهم لا بد وأن يكونوا قد ارتوّوا من الأمن والأمان .... والمحبة... وخصال أخرى كثيرة ... هيا معا نعددها ... كى يكونوا رجالاً لله للأرض على الأرض ... صوتا له سبحانه وتعالى ... لتشييد العدل ... وإحقاق الحق .. وتأكيد الأنسانية ....
.... كى يستطيعوا أن يعطوا البشرية ... ففاقد الشىء لا يعطيه ....
... إذن هذا هو الشعب المصرى على مر التاريخ .... بخصاله الانسانية الأصيلة ... الطيبة ... الكرم .... الوفاء .... المرؤة .... الشجاعة .... حسن النية ..... بشاشة الوجه .... الصبر على البلاء .... صبر جميل .... النخوة ... مع الأرملة والمطلقة ..... الرحمة مع اليتيم ....... التكافل مع المعوذ والفقير والمسكين ....
.... فتح البيوت واستقبال النصارى والأقباط ... بمنتهى التسامح على مائده طعام واحدة .... حتى أن الغزاة تزوجوا من مصر .... لشدة الألفة والدفء الذى أحســوه من الشعب ....
..... كليبر فى الحملة الفرنسية .... والإنجليز الذين خرجوا يتحدثون العربية - وإن كنا لم نتحدث الانجليزية- وإن كان وفاء للغة للقرأن .....
.... إنه شعب مصر .... صاحب أقرب دموع .... أصدق دموع ... لأبعد بعيد .... فلا ينام جفنه ... ولا يهدأجرحه .... حتى يحق الحق لأصحابه ..... بدءاً من ابن البلد .... حتى حكومات ورئاسات ....
.... الشعب نفسه البسيط .... له دوما سلاحه ...., وإن كان أقوى السلاح .... الهروع للسجادة ..... التذلل بالسجود والدعاء .... بدموع أذكى من رائحة الريحان ... هكذا هو دوما على مر الزمان .....
... ماذا يعنى ذلك عزيزى القارىء ..... ؟ 
..... إنه يعنى الأخلاق ... التى هى أصيلة فيه دوماً ... هذا لو تحدثنا من المنظور الفلسفى ... 
... ولكن إذا تحدثنا على الصعيد الإيمانى .... سوف نقول إنه الدين .... الذى كان ليعزز الفطرة الأخلاقية للمصريين ... بالفطرة الإيمانية .... الدينية .
..... فإذا كانت ... مشكلة الفلاسفة عبر الزمان ... كائنه فى بغية وجود المجتمعات كما يجب أن تكون عليه ... لحسم صراع الخير والشر .... ولن يكون الا بالوسيلة الصالحة ... وصولا للغاية المرتجاة ... 
.... كان لهم ... البحث فى القيم الأخلاقية .... لتعريفها ... وتقنين الضوابط السلوكية وصولا إليها ... عن طريق مبدأ الالزام .....
..... حتى يحموا البشر من مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " فى محاولة منهم لخلق مجتمع انسانى مثالى أفضل ....
.... ولكنهم لم يتمكنوا على مر التاريخ ...من ذلك التقنين ... لاختلاف المجتمعات باختلاف البشر .... وكذلك لا ختلاف القيم الاخلاقيه من خلالها .. والتى تحدد الخير والشر ..
..... ودوماً كانت العناية الالهية .... هى طوق النجاة من شر أنفسهم ...لتنظيم وحل تلك الاشكالية بصورة فاقت الخيال .... فتم السيطره عليها ... بمخاطبة فطره البشريه ... بفكره الألوهية داخلهم .. تلك العقيدة الراسخة داخل الإنسان عبر الزمان ... التى شُيدت فى الإسلام .... 
...... وعموماً كل الأديان من خلال ... مبدأى الثواب والعقاب أى الأيمان باليوم الأخر المرتبط بالايمان بالله ... والا لم يكن الايمان كاملاً .
...... وحين تمسكنا بالدين ...... استطعنا عبور تلك الأزمة الفكرية ... أو الاشكالية الفلسفية .... ذلك لأن التعامل مع البشر يكون بالفطرة ... بحب الخالق الواحد الأحد .... والبحث عن مرضاته .... والبعد عن معاصيه .... بالأوامر والنواهى ... 
.... ولن يتأتى ذلك ... إلا اذا كان الإيمان ..... بشعبه البضع وسبعين شعبة .... أى التمسك بأصول الدين ...
... عزيزى القارىء ..
إذن الأخلاق ... هى الدين .... أى الإيمان .... إنها تلك القيمة التى راح ضحيتها من الفلاسفة عبر التاريخ لإرساء قواعدها ... نظرا لأنهم بالفطرة ...... كانوا يبحثون عن مجتمع أنسانى منظم .... لأن بداخلهم الانسانية ... والخوف من الخالق واهب النعم .... أو منزل البلاء .... 
........ ولم تجف الدموع ولم تلتئم جروح البشرية ......... إلا فى ذلك الدواء ... من رسالات هدى الأرض من السماء .... ليتحدد من خلالها ... ماهيه الصراع ... صراع الخير والشر .... فى ضوء القيم .... الأخلاقيات .... التى هى أوامر الخالق سبحانه ونواهيه ... لتكون ذلك المعيار ... فى تحرير الانسان من ظلم أخيه الإنسان .... إذن فمن كان يملك دينا بلا خلق ... فلا دين له .... ومن يملك خلقا بلا دين فلا أخلاق له .... فالدين هو الاخلاق ... التى تميز المجتمعات البشرية عن سائر المخلوقات ...
....... ولما خلق الله سبحانه وتعالى الإيمان .... قال الإيمان : اللهم قونى .. فقواه ... بحسن الخلق ... والسخاء ... ولما خلق الله الكفر ... قال : اللهم قونى فقواه .... بالبخل وسوء الخلق .......
... والله ... إن الله يكافىء الكافر ... الكافر ! .. فى الدنيا رغم كفره ... ولكن على حسن خلقة .... ليثبت سبحانه وتعالى ... أهمية وقيمة وماهية الأخلاق على الارض لبنى الانسان ... ليحسم صراع الخير والشر ....... بالوسائــل المشروعــه من حلال وحرام ..
..... ليأتى سيد الخلق ومتمم الأخلاق " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ... صلى الله عليه وسلم ... ليقول أيضاً : " حسن الخلق خلق الله الأعظم " ...... وقيل يارسول الله ... أى المؤمنين أفضل إيمانا ... قال أحسنهم خلقاً .. " 
...... ليترك لنا شاعرنا العظيم .. أحمد بك شوقى رحمه الله .. 
... إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن هم أخلاقهم ذهبت ذهبوا ..
....... عزيزى القارىء إذن قضية الدين .....لم تكن فقط فى الصلاة والصوم ... وإن كانت من الفروض .... ولكن " الدين المعاملة " أن يخرج ذلك الخشوع والطاعة .. بداخلنا .. للتمثل فى السلوك ... من خارجنا ...
.. عزيزى القارىء ... كن معى ... واسينى أنت... أو اتركنى أوسيك أنا ... أو نواسى بعضنا البعض .... 
.... لماذا قتلنا .... هذا الشىء الجميل .... بداخلنا ... ؟ لماذا سمحنا له أن يهرب من بين أيدينا ؟؟
... لماذا فتحنا .. قلوبنا بأيدينا ... ليُتنتزع منها الحب ... ولا يترك إلا الكره ؟
....لماذا أضعناه ........ الديــــــــــــن ........... أو الأخـــــــــــلاق ..............أو الاخلاق ........أو الدين .
.... إن روحنا الجميلة ضاعت منا ... فى وقفة صريحة مع النفس .... شهد عليها خالقها ...."ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها .. قد أفلح من زكاها .. وقد خاب من دساها " صدق الله العظيم .
....أين الأخلاق بيننا .... أو أين الإسلام .... أو الدين عموماً بداخلنا ....
.... لعب بنا الشيطان تمكن منا .... حين يهدينا الدنيا ... ويزينها ... لننسى معها كل شىء .... ولم يبقى إلا ريح ثائر ... هواء غابر .... عاصفة أعمت الأبصار .... فعميت معها القلوب التى فى الصدور ..... فضلت .... لم تأت فقط على العلم والمعرفه... بعد ضياع الاخلاق ... وانما ايضاً ... شوشت على العقيدة .... نعم ....! فلنواجه أنفسنا !! ...
.... فماذا حدث فى مصر .... فى مرحلتها الانتقالية أيا كانت ... تحت أى مسمى ... منذ عامين .... فأن ما حدث لم يكن مصاحباً لخروج ملك مصر فى 52 ...... ولا حتى رغم مقتل الرئيس السادات ... ولا فى أى من الحركات السياسية والثوريه فى العالم ... اللهم مع الثورة الفرنسية ... مع طبقه البروليتاريا المعدمه التى فرضت جهلها ووحشيتها أأنذاك ... وأيضاً لم تكن بهذة البشاعه ... الى حد أنه أنتهكت فيه حرمه المرأه وسبت فى شرفها ..... 
.... أن ما يدعونى إلى ألأسى والمرارة ... أن الانهيار الأخلاقى كان صبغه عامه ... أتسمت بها الحركات التى عمت العالم العربى .... وللأسف كان أعظمها وأشدها فى مصر ... حتى ولو كنت أغالط نفسى ... فما كان يجب أبداً أن يعربد على أرض مصر ... تلك الفوضى لتعم الصور اللاخلاقيه التى تمرر منها غالبية الشعب المصرى ... ضاعت معه أبتسامته وأغتيل معه أمانه ... حتى ولو لم يصب من الزلزال الذى كان قد وقع أصابه مباشره ... 
.... أنها مرارة أعتقد أن طعمها لن يذهب من حلوقنا بسهوله .... صحيح إن كان ما حدثت من فئة ضئيلة , أيا كانت الا أن تلك الغالبيه العظمى للأسف ... كانت مشاركه ... حين التزمت الصمت والسكوت ...
..... لم يبق هناك .... وتحديداً فى بدايات تلك الفترة ... إلا بشر ... غريبون عنا .... بعيدون عن المصريين ... لم يكن وبكل أسف إلا سوء الأخلاق ... السباب والشتم .... والرمى بالبهتان والألفاظ البذيئة التى تتقيىء معها الأجساد .... حتى تدمى ... تقشعر لها الأبدان ... حتى تنهار .. فلم يفرقوا بين صغير ولا كبير .... وصولاً إلى أى من القيادات .
.... وصل فيها الأمر .... لانتظار شيوع الفاحشة والتشفى والشماتة لتنهار معها العقول الراشدة ....
...... حين خرج أناس هم كفرة ... يتهمون الكل بالباطل ... حتى سب الشريفات العفيفات ... بقصص وخيالات .... فى غاية الخسة والنذالة .... لا أدرى ... باعوا أنفسهم للشيطان ... لهذه الدرجة .... وإن فروا من البشر .... ولكن هل يفروا من المنتقم الجبار ..... أين يذهبون .... " أين تذهبون "
........ حسبنا الله ونعم الوكيل .... فيمن هم بذلك ..... يهددوا دين الله على الأرض ليغيبوا معه الشيم الاخلاقية ........ والقيم الانسانية .... لنعود من جديد مجتمع بلا ضوابط .... وبلا غايات انسانية نبيلة .
....... ليكون ذلك معناه ..... علامات الساعه .... حين يُنال الشرف والأعراض .. والنهش فى النساء ... فأين الرجال ؟ أين الأزهر الشريف ؟ ليعيد الأسلام على أرض الوطن من جديد ؟ أين المسئوليين أصحاب الأمانات ؟أين رجال الدين ؟ أين علماء الاجتماع ؟ أين علماء السياسه ؟ ليدلوا بدلوهم تجاة أنهيار المجتمع المصرى فى غيبة من الضمائر ...ز وأداء الأمانه ... بما فى ذلك لأهدار من الدين على أرض مصر ... مصر الأزهر الشريف .
..... وبهذه الصورة المزرية ... الأليمة ... سقط معها الإيمان بالله ..... واليوم الأخر .... وإلا كنا خفنا معه ..... مع عذاب النار وسعيرها .... وفى الدنيا بجنوده " ولا يعلم جنوده إلا هو " .........بمرض .... أو خراب ...... أو كارثه طبيعية .. أ, فجيعه فى عزيز ... تأديباً لهتك حرمات الله على الأرض ... يمهل ولا يهمل .
....... لتكون أمر الفتن التى تتوج أبرز علامات الساعة ... والتى يقول فيها صلى الله عليه وسلم " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ... يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ... ويمسى مؤمنا ويصبح كافراً ... يبيع دينه بعرض من الدنيا .."
....... عزيزى القارىء ..... أنا فى محنة ... أحاول أن أعيد الأخلاق على الأرض من جديد ... وأحمد الله الذى يدعمنى ويعززنى فى محنتى بأبتلاء أعتبره منحه وليس محنه ... ولن يكون إلا بعودتها ..... على أرض مصر . بين شعبها .. ولن يكون إلا ببتر تلك الفئة الضالة .... من مثيرى الفتن ... ومطلقى الشائعات ... الجهال ... من دين .... معدومى من الأخلاق ... المرضى النفسيين .
.... الذين لا يحيوا إلا من أجل الخوض فى سير الأخرين.... أو الصاق التهم الواهيه بهم ... الكاذبه ... ليكونوا فى النهاية .... أقزاماً .. حفاه عراه .. سيظلوا أقزاما .. حفاة عراه ... من الخُلق ثم من الخلق .. ثم من الدين .... ثم من الرحمة فى الدنيا ويوم الحساب ..
... هلا نعيد للشعب المصرى صورتة الجميلة .... هذه الغالبية التى أسمع أناتها ..... من هذه الغوغائية .....
... حتى تظل مصر لها الريادة فى العالم ... لن يكون إلا بشعبها الأصيل عبر التاريخ ..
... حتى تظل مصر ... زعيمة الأمة العربية .... ثم خير حام للدين .. خير رافع لرايته..
... حتى تستطيع .... مواصلة دورها الاقليمى ثم زعامتها الإسلامية ......
لتشييد حلم عظيم لنا جميعا ... نصرة الإسلام والمسلمين فى كل مكان ....
والذى لن يتأتى الا بخلق الاسلام .... وفكره .... ومنهجه ..... 
........ سوف نتحدث عن الفطرة الموجودة داخل الشعب المصرى .... بها نوقظ الضمائر التائهة .... ونحيى الإيمان الضائع .... 
.... لنقهر تلك الفئة الضالة التى تسىء للكل ..
.... حتى لا نتعرض لغضب من الرحمن ... سوف يأتى على الكل ... حتى لا نكون كالقوم .. الذى أباده الله سبحانه وتعالى ... حين أمر جبريل عليه السلام ....بإبادة قوم ... فقال له يارب إن منهم عابدا ناسكا صائما قائما .... قال له : به إبدأ ...... لأنه لم يتمعر وجهه لى . " .....
................... للحديث بقية غداً إن شاء الله .

click here click here click here nawy nawy nawy