وطن بين الخيانة........والاغتيال
..........عزيزى القارىء .......
يامصريـــــــــون اذا أبينا إلا الإختلاف والتناحر فليكن اجتماعنا على هدف واحد وهو ازاحة المندسين من ساحات الشرف التى انتشرت فى ربوع مصر العامرة .......علينا أن نجتمع لقطع الطريق على أيدى التخريب والخراب والإفساد المندسة بين جموع الشعب المصرى .
سواء من العملاء المأجورين من مصريين....... للأسف باعوا كل ما لديهم من بقايا الشرف بأرخص الأثمان غير مبالين بالنتائج والآثار التى يمكن أن تجر مصر ......لشراسة تلك الأيدى المخربة الفاجرة.......التى امتدت مباشرة لتصفية المصريين .......وإحداث الفتن ثم انتقلوا لمرحلة إشعال النيران بإسالة الدماء فما أخطرها وسيلة لإشعال الفتن .
وطن بين الخيانة........والاغتيال
..........عزيزى القارىء .......اليكم ماكنت وقد نشرته على صفحتى بتاريخ ....فى حلقتى الأولى منذ 3 سنوات.
لقد بدأت خطوات المخطط الصهيونى اللعين منذ زمن...... إلا أنه وجد أرضه الخصبة على أرض مصر فى 25 يناير الاسود .....حين استخدم مأجورين من أبناء الوطن تارة .....وتارة أخرى عملاء ومندوبين عنها لقتل المصريين فى الشوارع ........فى سيناريو شيطانى مجرم ودنيىء.......سوف أعلن الآن أحد الأدلة عليه ........لتفطنوا للمخطط الحقير المجرم كى ينصبكم من بعضكم أعداء بعض يامصريين......حيث كان ذلك فى 25 يناير الأسود حين وصل بهم الفُجر بعد قتل المصريين فى ميدان التحرير ....التوجه إلى أقتحام مبنى أعرق مؤسسة أمنية فى العالم ....." مبنى وزارة الداخلية"....الذى كان مقصوداً لتحقيق الكثير من الأهداف التى وصلوا بها حتى الآن بعد هذه الضربة القاسمة لمصر وللمصرين ما فيها من كسر هيبة الدولة .....بخرق واختراق أمنه وأمانه .....بضرب رجالاته والوقيعة بينهم وبين الشعب .
ليكون ويصاحب إسالة الدماء وضرب رجالات الشرطة .......وما حدث من انهيار اخلاقى وقيمى عظيم ....تصاغرأمامها القانون بضرب هيبة الدولة .
لتضيع دولة القانون ..........ولا تبقى إلا البلطجة على الصعيدين ...الصعيد السياسى والبلطجة السياسية وعلى الصعيد الاجتماعى البلطجة الاجتماعية .......بما فى ذلك انهيار النسق القيمى .....لفتح الساحة أمام الفوضى والغوغائية والتشرزم .
وطن بين الخيانة........والإغتيال
..........عزيزى القارىء .......
أخبرونى انتم ألم تقتنعوا ان هناك جماعات اسلامية... وأحزاب سياسية على اختلافها ......زج بها للوصول إلى حافة الهاوية لأستخدام نقاط ضعفكم او احتياجتكم أو أو أو ....حتى تستكمل الصهيونية مخططها المجرم .....بعد افساد أفكارهم أو شراء نفوسهم .......وما شهد عليه ميدان التحرير فى يناير الاسود .
ناهيك عن استخدام الوطن فى تنفيذ المخطط باستخدام نقاط الضعف ..................فضلاً عن صور الاجانب والادلة الموجودة بالمحاكم بصور الاجانب الذين كانوا يوزعون الدولارات بالميدان والمحاضر .
والفضيحة الكبرى فى تهريب الامريكان الذين كانوا يمولون عمليات القتل والتخريب داخل الوطن "ال19 امريكى ".....صحيح اننا شعب طيب ولكن لا يمكن أن نكون عندنا قصور فى الذاكرة بهذه الدرجة وان ننسى بهذه البساطه......أخبرونى بالله لو سمحتم .
..............يامصريون سوف تكون بحور الدم لا نهاية لها ...........اقتلوا مخططهم بالتحامكم سوياً ......"وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ".