المعارضة التركية: أردوغان يهدد حرية الصحافة مجددًا
تمت محاكمة 17 موظفًا بجريدة تركية معارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، بتهمة دعم جماعة إرهابية، وهو ماينظر إليه معارضي الحكومة كدليل جديد على تعرض حرية التعبير للهجوم في تركيا.
وهتف مئات الأشخاص أمام محكمة اسطنبول الوسطى، قائلين إن "الصحافة ليست جريمة"، احتجاجًا على مقاضاة الصحفيين والمديرين التنفيذيين والمحامين من صحيفة «جومهوريت» العلمانية، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وتتزامن هذه الجلسة مع النزاع المتصاعد بين تركيا وألمانيا بسبب اعتقال 10 من النشطاء الحقوقيين في تركيا، بينهم مواطن ألماني، في إطار حملة قمع منذ العام الماضي نتيجة محاولة الانقلاب ضد أردوغان.
يذكر أن موظفي الصحيفة يواجهون عقوبة السجن لمدة 43 عامًا، من بينهم بعض الصحفيين المعروفين في تركيا الذين اتهموا باستهداف أردوغان.