الحكومة الفلسطينية: تفوهات الحاخام المتطرف «غليك» بتدمير «الأقصى» عدوانية ومقززة
وصفت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، اليوم الخميس، التفوهات التي صدرت عن عضو الكنيست الإسرائيلي الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، والتي هدد فيها بتدمير المسجد الأقصى المبارك ، بالعدوانية والمقززة.
وشددت الحكومة الفلسطينية- في بيان - باسم المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود على أن تصريحات "غليك" تسهم في تأجيج الموقف، وتدفع الأمور نحو إشعال حرب دينية في المنطقة برمتها.
وقال المحمود: إن عضو الكنيست "غليك" ما كان لينفلت بمثل هذه التفوهات لولا أنه استند إلى تفوهات مماثلة سبقه إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ساق فيها جملة من المزاعم وصلت إلى أعلى حدود الغطرسة والتطرف والعداء للسلام عندما قال: إن "القدس ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية"، ورغم أن "جذور الشعب اليهودي تمتد إلى المسجد الأقصى وهي أعمق من أي شعب آخر وأن ذلك ليس بحاجة إلى إثبات".
وأضاف المتحدث الرسمي: لسنا في مناظرة مع نتنياهو وغيره من المتطرفين، بل نحن في حالة اشتباك مع الاحتلال الذي يمثلانه، وإن مثل هذه التصريحات تصدر عن ممثلي الاحتلال الإسرائيلي الذي يغتصب بلادنا بقوة السلاح، وفي قلبها مدينة القدس العربية المحتلة، وهذا ما تقره القوانين والشرائع الدولية وتتعامل على أساسه كافة دول العالم، وتطالب بإنهائه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما يعجز نتنياهو وبقية المتطرفين عن إثبات غيره.
وطالب المتحدث الرسمي المجتمع الدولي بسرعة التحرك لِلَجْم التهور الخطير الذي تقدم عليه حكومة نتنياهو وتهدف إلى الدفع نحو حرب دينية.