رئيس كوسوفو يُعين «متمرد سابق» رئيسًا للوزراء
أعلن رئيس كوسوفو هاشم تاجي، اليوم الخميس، تعيين المتمرد السابق راموش هاراديناي رئيسا للوزراء ما يضع حدا لثلاثة أشهر من الأزمة السياسية بسبب عدم تأمين أي غالبية في الانتخابات التشريعية في 11 يونيو.
وبالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب في كوسوفو، فإن المهمة الرئيسة للحكومة الجديدة ستكون استئناف الحوار المتوقف مع صربيا منذ أشهر.
وترفض صربيا الاعتراف باستقلال الإقليم السابق الذي أعلن عام 2008، ويحظى حاليا باعتراف نحو 110 دول، بينها غالبية أعضاء الاتحاد الأوروبي.
ومن أجل الوصول إلى الغالبية، كان على هاراديناي التمسك بدعم حزب صغير لرجل الأعمال بهجت باكولي، ولكن أيضا بعض نواب الأقلية الصربية التي تدعم بلغراد ولا تدين بالولاء لبريشتينا.
وبالتالي يعود هاراديناي إلى منصب تقلده لفترة وجيزة بين عامي 2004 و2005.
وكان استقال من منصبه بعد أن اتهمته محكمة الجزاء ليوغوسلافيا السابقة بالمسئولية بارتكاب جرائم حرب خلال استقلال كوسوفو (1998- 1999).