في عيد ميلادها الـ37..
«كارينا كابور».. فاتنة بوليوود ابنة العائلة الفنية
تربيتها فى عائلة فنية بالتأكيد أكسبتها موهبة مختلفة عن باقى فنانى جيلها، فلم تكن كارينا كابور الممثلة الهندية، عاشقة للتمثيل بسبب شقيقتها فحسب، ولكن عائلة كابور مشهورة أنهم يعشقون الفن، الأمر الذى جعل من كارينا فنانة صاحبة إطلالة خاصة.
ويحل اليوم، ميلاد كارينا كابور لتَتِم 37 سنة، وترصد "الزمان" أبرز ملامح مشوار جميلة بوليوود:
هي ابنة كابور الأخرى والتي استطاعت ان تجعل لها موقع وحضور متميز في صناعة السينما الهندية.
كان عندها امتياز ظهور لأول مرة مع الفنان ابهيشيك باتشان، في فيلم Refugee، وكانت لأول مرة في تاريخ السينما الهندية تنجح شقيقة نجمة وتصل إلى منزلة النجوم الكبار في فترة زمنية قصيرة مثل كارينا كابور.
عندما كانت كارينا بعمر العشر سنوات بدأت تقلد أختها كرشما التى كانت نجمة كبيرة وكانت تحاول أن تكون شخصية مهمة، وكانت تذهب وتضع لها الباروكات ومحمرات الشفاه في غرفة مكياج أختها كرشما حتى عشقت فن التمثيل ونجحت فيه، ولكنها درست القانون فى كلية الحقوق قبل أن تتجه الى الفن والتمثيل.
حصدت كارينا كابور الرقم القياسى فى الإشاعات التى تخص ارتباطها، وقررت إنهاءها بارتباطها فى 2012 وغيرت اسمها إلى " كارينا كابور خان" نسبة إلى زوجها سيف على خان.
كانت كارينا، طفلة وقت زفاف سيف علي خان، على زوجته الأولى، فلما كبرت أعجبته فتزوّجها.
وبجانب عملها بالسينما، فهى تقوم بالأعمال الخيرية فجمعت تبرعات لضحايا تسونامى 2004 بالهند، وأنتجت قناة فضائية لمقاومة الإغتصاب والعنف ضد المرأة، حملات لمقاومة الجوع فى الهند، تعليم الفتيات الصغيرات، قامت بتبنّى قرية صغيرة تسمى شاندرى بإقليم ماديا برادوش ووفرت لأهلها الكهرباء على نفقتها الخاصة.
كارينا كابور الآن عضوة فى منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة وتعمل لتوفير التعليم فى الهند للفقراء ، كما أنها تدعم 31 تلميذ وخمسة مدرسين لتوفير تعليم مناسب لهم.
وأنجبت كارينا من سيف خان ابنها تيمو، في ديسمبر الماضي، التي قالت عنه، إن طفلها هو روحها الذي أصبحت تفعل كل شيء من أجله.
وأضافت: "تيمور سوف يظل دائما محور حياتي، لأنني أفكر فيه أكثر من أي شيء آخر.. أولوياتي تغيرت منذ ولادة تيمور لقد أصبحت متعددة المهام".