بريطانيا: نظام الأسد قصف الأسبوع الماضي منشأت لفرق البحث والإنقاذ

قال فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، إن المفاوضات السورية-السورية يمكن أن تنجح فقط في حال استعداد الطرفين لمناقشة عملية انتقال سياسية، واحترام وقف الأعمال القتالية، والسماح بالكامل بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق التي هي بحاجة ماسة للمساعدات.
وأكد هاموند، في تصريح عقب جولة محادثات السلام السورية الأخيرة في جنيف، أنه رغم أفضل مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالحفاظ على زخم المفاوضات، بات إحراز تقدم فيها صعبا على نحو متزايد.
وأوضح هاموند، أن النظام السوري يواصل عرقلة وتأخير وصول المساعدات الإنسانية لمناطق محاصرة مثل داريا، ويزيل مواد طبية حيوية من قوافل المساعدات التي يسمح لها بالدخول.
كما يستمر خرق وقف الأعمال القتالية، في أغلب الأحيان من قبل نظام الأسد الذي استهدف الأسبوع الماضي مستشفيات ومدارس وأسواقا ومركزا لفرق البحث والإنقاذ.
وأضاف أنه آن الأوان الآن لأن يمارس ذوو النفوذ ضغوطا حقيقية لإنهاء هذا العنف، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر نفسها حامية لنظام الأسد، وبالتالي من واجبها ممارسة نفوذها بالكامل على النظام.
و تابع أن المملكة المتحدة البريطانية ستواصل مساعدة الشعب السوري لتأمين مستقبله، بدون الأسد، وتدفع تجاه إحراز تقدم بالعمل مع شركائنا الدوليين.