عشراوي: الممارسات الاستيطانية الإسرائيلي استكمال لعملية التطهير العرقي في القدس
أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، مصادقة لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، على بناء 82 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس.
وقالت عشراوي - في بيان صحفي - اليوم /الثلاثاء/، إن هذا التصعيد الاستيطاني يعد جريمة حرب طبقا لميثاق روما، وإن إسرائيل مصرة على تحدي القوانين والأعراف الدولية.
واعتبرت أن هذه الممارسات الاستيطانية الاستفزازية، بمثابة استكمال لعملية التطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس، لتفريغها من سكانها الأصليين وإغراقها بالمستوطنين، وتعزيز الوجود الإسرائيلي على حساب حقوق شعبنا وأرضه وموارده، وعزلها من أجل إقامة مشروع "القدس الكبرى".
من جانب آخر، استنكرت عشراوي مخطط رئيس بلدية الاحتلال في القدس، الذي جرى كشف النقاب عنه، يوم أمس الاثنين، الذي يهدف إلى بناء حي استيطاني يهودي يضم 15 ألف وحدة سكنية فوق أرض مطار قلنديا القديم.
وأشارت إلى أن نفي وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت، وجود هذا المخطط، وقوله "إنه يوجد مخطط للبناء في القدس، لكننا لا نريد إثارة إشكالات في هذا الوقت"، ما هو إلا تأكيد على عزم حكومة الاستيطان الإسرائيلية إقامة هذا المخطط وغيرة من المخططات والمشاريع الاستيطانية في تحد صارخ للمجتمع الدولي وللقانونين الدولي والإنساني.
كما نددت عشراوي بقيام رئيس إسرائيل روبين ريفلين، بزيارة مجلس مستوطنات شرق مدينة رام الله أمس، وقالت إن "هذا السلوك المستهجن من قبل رئيس دولة الاحتلال مخالف للاتفاقيات الدولية، التي تعتبر الأراضي المحتلة عام 1967 جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين، ويعبر عن تصميم القيادة السياسية في إسرائيل على تحدي الإرادة الدولية".