سهير رمزي.. بنت بورسعيد التي اقتحمت السينما في الرابعة من عمرها.. واعتزلت وفي رصيدها 80 عملا فنيا

نشرت مؤخرًا الإعلامية بوسي شلبي، على موقع تبادل الصور الشهير «إنستجرام»، صورًا من احتفال الفنانة سهير رمزي بعيد ميلادها الـ68، برفقة زوجها رجل الأعمال علاء الشربيني.

وظهرت سهير، خلال الحفل مرتدية "قبعة"، وشعرها منسدلا من تحت "القبعة" على كتفيها، وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الفنانة بدون حجاب، بل ظهرت صور لها وجزء كبير من شعرها دون غطاء أثناء قضائها للعطلة الصيفية في أغسطس الماضي.

لرؤية المنشور على انستجرام اضغط هنا.

واعتقد متابعيها، أنها تخلت عن ارتداء الحجاب بعد تمسكها به لأكثر من 20 عامًا، وردت الفنانة على من انتقدها في ذاك الحين، بمداخلة هاتفية عبر برنامج "صح النوم"، موضحة أنها ترى الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس مع ارتداء ملابس ضيقة، لأن هذا مفهوم خاطيء في رأيها، وأن كل ما تفعله هي أنها ترتدي ملابس محتشمة وتغطي شعرها بأي شيء، سواء "بوشاح" أو "قبعة".

سهير محمد عبد السلام نوح، نجلة الفنانة درية أحمد، اشتهرت بنجمة الجماهير، وبنت محافظة بورسعيد، يوم 3 مارس عام 1948م، وكان أول ظهور لها على شاشة السينما المصرية في فيلم "بشرة خير"، عام 1952م، ولم تكن تتجاوز سن الخامسة حينها.

اعتزالها للفن وارتداءها الحجاب

اعتزلت «رمزي»، الفن وارتدت الحجاب في عام 1993، لكنها عادت بعدها بعدة سنوات للتمثيل، ولكن هذه المرة بالحجاب من خلال المسلسل التلفزيوني "حبيب الروح"، والذي تدور أحداثه حول طبيبة أمراض النساء، اسمها روح الفؤاد «سهير رمزي»، التي تحاول مساعدة زوجها «مصطفى فهمي»، في حياته العملية، والعملية، ولكنها تفاجئت بزواجه من أخرى، في الوقت ذاته تكتشف حمل ابنتها من أحد الشباب وزواجه بها عرفياً، لتحاول حل جميع تلك المشكلات.

الحياة المهنية

اقتحمت نجمة الجماهير السينما في الرابعة من عمرها، وكان أول دور لها كطفلة في فيلم "بشرة خير"، من بطولة شادية والفنان كمال الشناوي، و1956م، وظهرت في فيلم "صحيفة سوابق"، من بطولة الفنانة صباح، والفنان كمال الشناوي، وتوقفت عن العمل لترجع بعد أربع سنوات بشخصية بفيلم "البنات والصيف" 1960م، وهو يحكي عن ثلاث فتيات في فترة الصيف، وأول مسلسل تلعبه كان عام 1964م، باسم "الضحية"، وكان صاحبة الـ16 عاما.

رحلة سهير للعمل خارج مجال السينما:

توقفت الحسناء سهير، مرة أخرى لتعمل بإحدى شركة الطيران كمضيفة جوية، وعملت بهذا المجال فترة، ثم ارتحلت إلى عالم الأزياء والموضة، لتظهر كعارضة أزياء مميزة بجسم ممشوق القوام، وعادت مرة أخرى لعالم السينما في مطلع العقد الثاني من عمرها، من بوابة فيلم "الناس اللي جوا".

دور البطولة

تألقت الفنانة، من دور لآخر، وفي فترة قصيرة خاضت أول بطولة لها بمسلسل "أشجان" مع باقة من عظماء الفنانين من بينهم الفنانة الراحلة نعيمة الصغير، والفنان القدير أشرف عبد الغفور، والفنانة زيزي بدران، والراحل حسين رياض الفنان العظيم. السبعينات وذروة الشهرة السبعينات ذروة شهرة الفنانة سهير رمزي، فكانت بطلة لأغلفة المجلات الفنية المصرية واللبنانية، وخضعت لجلسات التصوير في منزلها لكثر من المجلات، ولم تتخل "سهير" عن إغرائها وشقاوتها التي اعتادت عليها في الأفلام التي قامت ببطولتها خلال تلك الفترة، وتعتبر الفنانة من أهم رموز اﻹغراء في السينما المصرية في هذا الوقت.

أعمالها الفنية

لعبت نجمة الجماهير، أدورًا كثر تخطب الثمانين في جميع الفنون السنيمائية والمسرحية: أولًا: الأفلام: «أقوى الرجال، وتحقيق مع مواطنة، والخطوة الدامية، والفضيحة، ودموع صاحبة الجلالة، وشفاة غليظة، ونساء صعاليك، وزوجة محرمة ومعركة النقيب نادية، والخادم، والوحوش الصغيرة، وخطة الشيطان، والبدرون، والخرتيت، وويبقى الحب، وعصر الحب، والفريسة، والحلال والحرام، والدرب الأحمر، والمطارد، والطائرة المفقودة، وحتى لا يطير الدخان، وكلاب الحراسة، وأنا إلى استاهل، وعضة كلب، وإعدام طالب ثانوي، وأنا مش حرامية، وانهيار، والمحاكمة، والرحمة يا ناس، وصراع العشاق، وعصر الحب، والبنات، وعايزة آيه، وتحدي الأقوياء، ورجل فقد عقله، ولست شيطانا ولا ملاكا، والملاعين، وقصة الحي الغربي، والمرأة هي المرأة، و امرأة في دمي، وقلوب في بحر الدموع».

وأعمال أخرى منحتها الشهرة البراقة:

وهناك أيضا بعض الأفلام الأخرى التي أكسبتها شهرة واسعة وهي «كلهم في النار، وحلوة يا دنيا الحب، وأين المفر، وصانع النجوم، ومع حبي وأشواقي، وسيقان في الوحل، وعالم عيال عيال، والكروان له شفايف، والمذنبون، ولقاء هناك، وممنوع في ليلة الدخلة، نبتدي منين الحكاية، ونساء تحت الطبع، وبالوالدين إحسانا، ووجها لوجه، والكل عاوز يحب، ودعونا نحب، ومين يقدر على عزيزة، وساعة حب، وآنسات وسيدات، وحبيبتي شقية جدا، والشياطين في أجازة، والمخادعون، ورجال لا يخافون الموت، وشيء من الحب، والغضب، وولدي، والحسناء واللص، والمتعة والعذاب، وثرثرة فوق النيل، وثم تشرق الشمس، وشباب في عاصفة، والناس اللي جوه، والبنات والصيف، وصحيفة سوابق». 

المسرحيات:

«أولاد ريا وسكينة، والنحلة والدبور، والبكاشين».

المسلسلات

«حبيب الروح، وزينب والعرش، وأشجان».

حياتها الأسرية «وكثرة الزواج»

أكثر فنانات جيليها زوجًا، حيث بلغ عدد مرات زواجها 12 زيجة، فهي من قالت: «للأمهات تأثر مباشرة على عقول بناتهن، فنصيحة واحدة صادقة أو خاطئة تقلب مقاييس الحياة رأسًا على عقب».

فهي بنت درية التي قالت: "لا تثقي بالرجال"، لذا كان هذا سبب قويا لتعدد مرات زواجها.

فكانت أول زيجاتها سرية من الفنان إبراهيم خان، الذي عاش معها عام واحد، إلى أن تزوجت من الأمير السعودي خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، واشتهر وقتها بزواجه الكثير للفنانات، ومكثت معه عامًا أيضًا؛ لتتزوج للمرة الثالثة من رجل الأعمال محمد الملا، بعدما طلق الفنانة نجوى فؤاد، وعاشت في كنف الزوج الثالث 5 شهور فقط، وتزوجت من الحاج سيد متولي رئيس نادي المصري البورسعيدي، ثم ارتبطت بالملحن حلمي بكر، الذي منحها العصمة للمرة الأولى في حياتها إلى أن انفصلت عنه بإرادتها.

وفي الخامسة تزوجت من الفنان محمود قابيل، وبعد انفصالها تزوجت للمرة السادسة من رجل الأعمال السوري زكريا بكار، بعده رجعت للإرتباط برجل الأعمال المصري سيد متولي. وفالأخير تزوجت من الفنان فاروق الفيشاوي، بعد انفصاله عن زوجته سمية الألفي، وبعد كل ذلك اعتزلت الفن، أما الزواج الثاني عشر والأخير والقائم حتى اللحظة فهو زوجها من رجل الأعمال المصري علاء الشربيني.