«دويتشه بنك» يستبعد الرئيس التنفيذي البريطاني من منصبه
أعلنت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الأحد، أن مصرف"دويتشه بنك"، الذي يعاني من العديد من المشاكل، سيستبعد الرئيس التنفيذي البريطاني جون كريان، وسيحل محله أحد نوابه، في محاولة لاستعادة أكبر بنك في المانيا، إلى مساره بعد سنوات من الأزمة، وفقًا لشبكة "فرانس 24".
وبعد أسابيع من التكهنات، من المقرر أن تأتي هذه الخطوة في وقت متأخر، اليوم، خلال اجتماع مجلس الإشراف، في مقر البنك في «فرانكفورت».
وقالت صحيفة "دير شبيجل" الأسبوعية، وصحيفة "هاندلسبلات" التجارية:" إن البنك سيعين، كريستيان ويدش ذو الـ47 عامًا، نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة، ليحل محل كريان، الذي تولى منصبه منذ عام 2015.
في حين أن عقد «كريان»، يستمر حتى عام 2020، فقد أشارت التقارير الصحفية في الأيام الأخيرة، إلى وجود خلاف حول الاستراتيجية مع رئيس مجلس الإدارة الإشرافي بول أكليتنر، الذي دعا إلى عقد الاجتماع يوم الأحد.
ويشير اختيار كريستيان، على رئيس بنك الاستثمار ماركوس شينك، الذي كان من المقترح أن يكون الخليفة المحتمل لكريان، إلى تحول استراتيجي نحو الخدمات المصرفية في سوقها المحلية في ألمانيا.
وقالت صحيفة "هاندلسبلات" إن كريستيان، يحظى بشعبية بين العاملين في ألمانيا، لكن من المحتمل أن يلقى شكوكًا بين المصرفيين الاستثماريين الأجانب، مضيفًا أنه من المتوقع الآن أن يغادر شينك البنك في الأشهر المقبلة.
وقال البروفيسور ساشا ستيفن، من مدرسة التمويل في فرانكفورت لهاندلسبلات:"إنه كان من الواضح منذ البداية أن وقت كريان في المنصب سيكون محدودًا، وأن وظيفته ستكون تصفية أخطاء الماضي، فهو ليس شخصية قيادية".