الأفغان يسجلون للتصويت في الانتخابات التي تأخرت بسبب العنف
بدأت أفغانستان في تسجيل الناخبين في مطلع الأسبوع وتستمر لمدة شهرين، إذ تحاول التأكد من أن الانتخابات التشريعية التي تأجلت لفترة طويلة والتي من المقرر عقدها في أكتوبر، موثوقة وخالية من الاحتيال، كما تأمل السلطات في تسجيل ما يصل إلى 14 مليون شخص في أكثر من 7000 مركزاقتراع، وهو هدف طموح في بلد يسيطر فيه المتشددون و يتنافسون على جزء كبير من الإقليم، وفقًا لما ذكرته شبكة "فرانس24".
وصرح عبد البديع صياد، رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، لوكالة فرانس برس "إن التحدي الرئيسي هو عدم الأمان، لا سيما في المناطق الريفية".
وتوقع صياد أنه بالإضافة إلى حركة طالبان وتنظيم داعش التي ترهب مجموعات كبيرة من السكان، فإن القوى المحلية والميليشيات غير الشرعية سيحاولون التدخل" في انتخابات المجالس النيابية والمحلية".
كما يمكن لنقص الموظفات في مراكز الاقتراع، لا سيما في المناطق الريفية المحافظة، أن يعوق مشاركة النساء في صناديق الاقتراع، التي ينظر إليها على أنها اختبار لتجربة الانتخابات الرئاسية في العام القادم.
وأضاف صياد "لن تحصل النساء على تصريح من عائلاتهن للوصول إلى مراكز التسجيل، حيث قد يطلب منهن إزالة البرقع لإظهار وجوههن".
وفي كابول، يوم السبت وقفت الشرطة حراسة في أحد المدارس التي تستخدم كمركز للتسجيل، ولكن لم يأتي سوى عدد قليل من الرجال.