السويد المرشح الأقوى لاستضافة محادثات «كيم _ترامب»
تبحث واشنطن عن موقع محايد للقمة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وكتبت شبكة «إن.بي.سي نيوز» نقلًا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية إن عدة أماكن محتملة قد تم استبعادها بما في ذلك بيونج يانج، وبكين، والعاصمة المنغولية أولان باتور، لأسباب أمنية، وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".
وكتبت شبكة "إن.بي.سي" أيضًا أن المسؤولين الأمريكيين يدفعون بدلًا من ذلك إلى موقع أكثر حيادًا، ويفضل أن يكون ذلك في أوروبا مع وجود سويسرا ضمن أفضل الخيارات.
كما ذكرت وكالة "بلومبرج نيوز" في وقت سابق، أن السويد كانت موقعًا محايدًا آخر قيد الدراسة حاليًا، إذ تمثل السويد مصالح الولايات المتحدة في كوريا الشمالية مع الاتصالات بين البلدين التي تحدث عبر السفارة السويدية في بيونج يانج.
وقال ترامب:"إن البيت الأبيض كان يستكشف خمسة مواقع قبل القمة المقترحة، مضيفًا أنه لن يشارك في الاجتماع ما لم يكن من المرجح أن يؤتي ثماره".
وسيكون هذا أول اجتماع لرئيس أمريكي، ورئيس دولة كوري شمالي يجلس منذ نهاية الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و 1953
ومن المتوقع أن تحتل مسألة خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مركز الصدارة خلال قمة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية المرتقبة.